شنّت مقاتلات التحالف الدولي غارات جوية مركزة على مجموعات عسكرية لقوات النظام السوري وميليشيا حزب الله، قرب اللواء 137 في محيط مدينة دير الزور. وقالت مصادر محلية، إنّ القصف استهدف مجموعة ترافق رتلاً عسكرياً يرفع رايات ميليشيا حزب الله والعلم السوري بأكثر من 12 صاروخاً، وحقّق إصابات مباشرة. يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مشابه لطيران التحالف الدولي لرتل آخر لقوات النظام في محيط حقل التيم النفطي شرقي المدينة. وقالت مصادر محلية، إنّ الغارات تسببت في سقوط قتلى من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية. تعزيزات عسكرية إلى ذلك، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى دير الزور، تمهيداً لبدء هجوم جديد يهدف إلى طرد تنظيم داعش من الأحياء الشرقية. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تتضمن عتاداً وآليات وعناصر إلى دير الزور. ووفق المرصد أصبحت قوات سوريا الديمقراطية أمس على بعد ستة كيلومترات من الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور. مجلس مدني في الأثناء، أعلن ممثلون عن العشائر المنحدرة من دير الزور بدعم من قوات سوريا الديمقراطية أمس، بدء المساعي لتشكيل مجلس مدني يتولى إدارة شؤون المدينة بعد طرد تنظيم داعش منها. وأعلنت مجموعة من شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور، وفق بيان نشرته قوات سوريا الديمقراطية، عن تأسيس لجنة تحضيرية تناقش أسس ومنطلقات تأسيس مجلس دير الزور المدني أسوة بالمجالس المدنية لمختلف المدن التي تحررت من قبضة الإرهاب. إرسال خبراء على صعيد متصل، أعلن المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الروسية أمس، أن مركز الألغام الدولي التابع للقوات المسلحة الروسية، أرسل خبراء إلى سوريا للعمل في مدينة دير الزور. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلت وكالة سبوتنيك مقتطفات منه أمس، إنّ «أكثر من 40 خبيراً من الوحدة الرائدة في المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات الروسية، وسبع وحدات من المعدات الخاصة، ومجموعة من العلماء التكنولوجيين، مع كلاب كشف الألغام، تمّ نقلهم على متن طائرات نقل عسكرية إلى مطار حميميم السوري». زيادة مساعدات حضّت روسيا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، على زيادة المساعدات الإنسانية بشكل ملح والمساهمة في إعادة إعمار سوريا. وشدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في رسالة موجهة إلى دي ميستورا، على الحاجة إلى مساعدات إنسانية إضافية من قبل الأسرة الدولية لمساعدة السكان، وفق ما أعلنت الوزارة في بيان.
مشاركة :