تعرضت دورية لقوات الأمن المصرية، الاثنين لهجوم في محافظة شمال سيناء في مصر أسفر عن وقوع 18 قتيلا، جاء ذلك ظل خسائر التي يتكبدها الجيش المصري جراء عملياته العسكرية بسيناء. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه وقوع الهجوم بدائرة بئر العبد في المحافظة التي يتركز فيها عناصر تنظيم الدولة، ولكن من دون تحديد الخسائر. وتبنى تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له «مقتل 8 جنود مصريين وتدمير 4 مدرعات بكمين لمقاتلي الدولة الاسلامية عند أطراف مدينة العريش». وجاء في بيان وزارة الداخلية «اشتبهت القوات بإحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير قول أمني (دورية). وحال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت (..) وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصر الإرهابية التي كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق». حكم أولى فيما قضت محكمة مصرية، أمس، بإعدام 3 معارضين، بزعم بـ «ارتكاب أعمال عنف» شمالي البلاد، في حكم أوّلي قابل للطعن، وفق مصدر قضائي. وذكر مصدر مصري، في تصريحات إعلامية، أن «محكمة جنايات الإسكندرية قضت، أمس، بإعدام 3 متهمين، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن لـ 10 سنوات، لإدانتهم باستهداف كمين أمني وقتل شرطي في 2014». والحكم الصادر أمس «أوّلي وقابل للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) خلال 60 يوماً من صدور مسودة الحكم»، وفق المصدر ذاته. وفي يوليو الماضي، أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، أوراق 3 متهمين إلى مفتي البلاد، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم. ووجهت النيابة المصرية للمتهمين تهماً، بينها «قتل شرطي»، و»استهداف كمين أمني متحرك أثناء تأدية عمله»، و»استعراض القوة واستخدام العنف»، وهو ما نفاه المتهمون وهيئة دفاعهم خلال جلسات المحاكمة. وخلال السنوات الماضية، أحالت محاكم في مصر أوراق مئات الأشخاص إلى المفتي في قضايا عنف، إلا أنه تم نقض أغلب هذه الأحكام وتخفيف الكثير منها.;
مشاركة :