كرّمت القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث أمس، نخبة من علماء العالم الإسلامي نظير جهودهم في خدمة دولهم والعالم الإسلامي من خلال سيرهم التي تحوي عديدًا من الإنجازات في المجالات العلمية. وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في حديث على هامش القمة في استانا: إنه وإيمانًا من منظمة التعاون الإسلامي بأهمية الإشادة والافتخار بالعلماء والباحثين المسلمين لجليل إسهاماتهم في مجالات تخصصهم، فإنها تكرم اليوم في هذه القمة كوكبة منهم بجائزة المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هؤلاء العلماء البارزين هم مصدر إلهام لجيل الشباب حيث صنعوا بعلمهم وتميزهم دربًا نيرًا يحتذى به وبجهودهم أسسوا لنهضة مجتمعاتهم ودولهم. ويأتي من بين العلماء المكرّمين، البروفيسورة رجاء الشرقاوي المرسلي، الحاصلة على درجتي الدكتوراه في الفيزياء النووية من جامعتي جوزيف فوريير غرونوبل الفرنسية، وجامعة محمد الخامس المغربية، وهي مغربية الجنسية، ولها إنجازات عديدة في مجالات الفيزياء النووية في بلادها، إضافة إلى البروفيسور يوسف ياغتشي، من تركيا، الذي أسس مختبرًا كيميائيًا متخصصًا في «البوليمر»، ويشكل مختبره ملتقى للعلماء من مختلف أنحاء العالم. كما جرى تكريم البروفيسور علوني، من تونس، والمتخصص في الإلكترونيات، والذي عمل في جامعة مينسوتا، كما يعمل حاليًا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وهو متخصص في مجال الإلكترونيات وبخاصة الاتصالات اللا سلكية. وينضم إلى القائمة كذلك البروفيسور أسان جايا من غامبيا، وهو عالم رفيع ورئيس مركز التدريب والتنمية ومجلس الأبحاث الطبي في غامبيا.