الحب فن والفن عبارة عن أفكار وجمل وأساليب لكل إنسان طريقته فهو من أسمى وأجمل المشاعر الصادقة بين الزوجين خاصة إذا كان مصير تلك العلاقة الزواج وتكوين البيت الأسري. وهذا ما أكد عليه الإسلام في شأن العلاقة بين الذكر والأنثى أن يعيشا الحب بالطريقة المؤدية للزواج , بل شجع على الاختيار المدروس لشريك الحياة من خلال شكلها وأسلوبها وثقافتها وعقلها ودينها , ونفهم أن الحب المشروع لاتقف الشريعة ضده سداً منيعاً بقدر ما تضع له ضوابط. الحب في الحياة الزوجية يقوم على مقومات ومرتكزات يأتي في مقدمتها الاحترام والشكر وعدم التركيز على الأخطاء وتقدير الطرف الآخر والمشاركة في الحياة الزوجية بما تحمل الكلمة من معنى. كما أن البذل والعطاء وعدم الأنانية عناوين مهم في استمرارية العلاقة على أكمل وجه. بالمقابل هناك منقصات تصبح عقبة في الحياة الزوجية ومنها عدم المسؤولية وكثيرة الجدال والشجار وصرف المال على أشياء ثانوية بعيداً عن الأولويات واهتمام الأسرة, وأعظمها البخل والكذب . يرى البعض قرار العطاء يأتي قبل كل ذلك ثم يترجم بعد ذلك ورد وعطور واطباق وطبطبة وتفهم يعني تصور معي رجل في ازمة اقتصادية هنا اكبر هدية يمكن ان تقدم له امرأة مدبرة كاتب سوف تكون احتياجاته جو هادئ يساعد على التفكير من وجهة نظري اجمل هدية يمكن ان تقدمها الزوجة هي الوقوف على حاجته وفعل المستحيل من اجل تلبية تلك الحاجات بما لا يتنافى مع الشرع او الاخلاق. الحب شعور نفسي يستمد قوته بالاهتمام والتضحية والعطاء بين الطرفين ,العلاقة الزوجية ليس شأنها شأن أي علاقة ,فهي قائمة على ميثاق غليظ تحت معايير ومواثيق ووصايا أن تمسك بها الزوجين أستمرت وعم الود والاحترام بينهما. ومتى ماحلت المصلحة والأنانية كانت العلاقة هي مجرد وقت عابر.
مشاركة :