تتجه وزارة التربية إلى إعادة النظر في قرار تحديد المدارس المخصصة بمنطقتي الأحمدي ومبارك الكبير التعليميتين لقبول أبناء المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) ممن تنطبق عليهم شروط القرار الوزاري الخاص بقبول أبناء وأحفاد العسكريين والمتقاعدين من هذه الفئة في مدارس التعليم العام، حيث ستعمل إدارة التنسيق في "التعليم العام" على مراجعة الكثافات الطلابية في جميع المناطق التعليمية للوصول إلى أفضل الحلول لتسجيل الطلبة من هذه الفئة. وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية رفيعة لـ "الجريدة" أن مجلس مديري عموم المناطق التعليمية قرر في اجتماعه الذي عقد أمس برئاسة وكيلة التعليم العام، فاطمة الكندري، تشكيل لجنة للقيام بإعادة دراسة الكثافات الطلابية في جميع المناطق التعليمية، من خلال التنسيق مع اقسام التخطيط في المناطق لمعرفة مدى إمكان فتح باب القبول في مناطق تعليمية غير مبارك الكبير والأحمدي، وذلك تخفيفا على أولياء أمور الطلبة "البدون" الذين يمكن قبولهم في المدارس الحكومية. وقالت المصادر إن المجلس ناقش إدخال المناهج التفاعلية في أجهزة "التابلت" ومقترح لإضافة حصص تفاعلية داخل المدارس، إضافة إلى وضع مقترحات لاختيار معايير جديدة للمعلمين والمدارس المتميزة، إضافة الى عدم الغاء حصص التنمية في الصفين الرابع والخامس الابتدائي بسبب عدم تغيير مناهج الصفين. وأوضحت أن المجلس ناقش كذلك إعداد كشوف الترقيات بالاختيار لعام 2019، إضافة الى تأكيد عملية إدخال الطبيات في النظم المتكاملة، والانتهاء من تقويم الكفاءة، وتطبيق تجربة إدخال التابلت في مدارس "الابتدائي" في مدرستين من كل منطقة "بنين وبنات"، إضافة الى رفع أسماء الطلبة والطالبات المستثناة من الاختبارات خلال العام الماضي، بسبب الحالات المرضية لإعادة عقد اختبار موحد لهم في أكتوبر المقبل عن طريق ادارة التنسيق في الوزارة. وذكرت المصادر أن الاجتماع قرر كذلك تأكيد إعطاء مجلس النظام المدرسي تعليمات بحل مشكلات الطلبة، من دون تعسف، واستبعاد النقل كحلّ لمشكلة الطلاب.
مشاركة :