قطع حارس القادسية نواف الخالدي الشك باليقين فيما يخص استمراره في الملاعب بإعلان اعتزاله كرة القدم في تغريدة وداعية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي. حسم الحارس الدولي السابق لنادي القادسية نواف الخالدي مستقبله مع الأصفر، بتغريدة على حسابه في "تويتر" قال فيها: "وداعا لمعشوقتي، شكرا لكل من ساندني وشجعني، ودربني، شكرا لجميع اللاعبين الذين عاصرتهم، شكرا للجماهير الوفية". وتضع تغريدة الخالدي حدا لمسيرته الطويلة والحافلة في الملاعب، والتي توقفت بصورة كبيرة بعد "خليجي 23 الأخيرة" التي أقيمت في الرياض، حيث غاب بعدها عن الانتظام في الدفاع عن عرين القادسية، الذي بدأ من دون انقطاع منذ بداية الألفية الثالثة. يذكر أن التشيكي ميلان ماتشالا أول من استعان بالخالدي في صفوف المنتخب ببطولة كأس الخليج 1998 في البحرين، وكان وقتها ضمن صفوف نادي خيطان. وفي عام 2000 انتقل الخالدي إلى القادسية، ليستحوذ على عرين الأزرق والأصفر سنوات طويلة، حصد خلالها بطولات كثيرة. ومن المقرر أن يحسم القادسية موقفه من الخالدي، اما بتسجيله في القائمة المعدة للموسم الجديد، خوفا من انتقاله إلى ناد آخر، أو رفع اسمه من القائمة نهائيا. وقال مدير جهاز الكرة سعود بوحمد إن الخالدي لم ينتظم في التدريبات منذ بداية الموسم، رغم الوعود الكثيرة التي قطعها على نفسه بالوجود في التدريبات والالتزام. وكشف بوحمد عن عرض من نادي الكويت بشأن ضم لاعب الفريق طلال العامر على سبيل الإعارة، مؤكدا أن القادسية أبدى تمسكه باللاعب. واعترف بأن قائمة الاصفر تعاني زيادة على الحد المسموح بواقع 6 لاعبين، وهو ما يتطلب شطب بعضهم، لاسيما ان الاتحاد حدد عدد اللاعبين المسموح بإعارتهم للأندية الأخرى. وعن موقف النادي من سيف الحشان، وسلطان العنزي، وحسين فاضل، قال بوحمد إنه من الصعوبة التفريط في الأول والثاني، لحاجة النادي إلى جهودهما، أما فاضل فيعاني الاصابة، ولا توجد لديه نية بالاستمرار". الاستعداد للديربي وعن مدى تأثير الأحداث الأخيرة على استعدادات الأصفر لمواجهة العربي، أكد بوحمد أن الأمور تسير بعيدا عن اللاعبين، ولا يوجد اي تأثير في ظل استقرار المجموعة الموجودة في التدريبات منذ بداية الموسم. ولفت إلى أن القادسية جاهز ومن دون اي اعذار لمواجهة العربي، لتحقيق نتيجة ايجابية، والمضي قدما نحو صعود منصات التتويج في الموسم الحالي.