أساليب تحفيز القراءة الإبداعية لدى الطفل

  • 9/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سلمى المناسترلي| استضافت رابطة الشباب الكويتي أستاذة اللغة العربية الكاتبة والشاعرة خولة سامي التي قدمت محاضرة عن القراءة الإبداعية والأساليب التي يجب اتباعها لتحفيز الطفل على القراءة، مع ضرورة ربط علاقة بين الطفل والقراءة، موضحة أنه يجب البدء مع الطفل في سن مبكرة، والإجابة عن الأسئلة الجوهرية التي تعتبر ضرورية وعادة ما تطرح من طرف الآباء والأمهات، ومنها: متى يجب أن نبدأ في القراءة لأطفالنا؟ وفي أي سن؟ وماذا نقرأ لأطفالنا وكيف نقرأ؟ معتبرة أن القراءة للطفل مبكراً تعتبر ضرورة وليست ترفا نظرا لما تحققه من مردود كبير، لافتة إلى أن السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل تعتبر من أهم السنوات التي يجب أن يتم التركيز عليها في مجال القراء، والتي تتطور من خلالها الكثير من المهارات، مشيرة الى أن وزن مخ الطفل يصل إلى %90 من وزنه في مرحلة البلوغ في السنوات الثلاث الأولى، وفي هذا الصدد فإن الكثير من أطباء الأطفال يعتبرون أن الطفل الذي لم يحمل كتاباً أو لم يستمع إلى قصة أبداً لا يعد طفلاً يتمتع بالصحة الكاملة، مشددة على أهمية القراءة الجهرية للأطفال واعتبرتها بالغة الأهمية، كاشفة عن أن الجمعية الأميركية لطب الأطفال دعت الى أن يوصي الأطباء الوالدين بالقراءة لأطفالهم، بالإضافة لوصفة النصائح الطبية الأخرى عند الكشف الطبي المعتاد. واوضحت سامي أن من يسمع جيداً يمتلك رصيداً لغوياً كبيراً رغم صغر سنه، وبذلك يمكن أن يصبح طلبة الحضانة ذوو الرصيد الكبير من الكلمات قارئين متميزين، من هذا الجانب يجب أن ينمي الوالدان اللذان يتحدثان ويقرآن لأطفالهما مخزون المفردات لديهم بشكل كبير، حيث إن كم الكلمات أو «مخزون المفردات» الموجود في كتاب أطفال متوسط الحجم أكثر مما يرد في البرامج التلفزيونية، مؤكدة أن 4 من بين كل 10 طلبة حضانة لا يقرأ لهم بشكل معتاد.

مشاركة :