المحيسني للجولاني: هذا فراق بيني وبينك! - خارجيات

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

«هذا فراق بيني وبينك»، هكذا قالها أشهر داعية خليجي «نفر» لسورية منذ بداية الثورة العام 2011، القاضي الشرعي عبدالله المحيسني الذي أعلن انشقاقه عن تنظيم «هيئة تحرير الشام». المحيسني الذي لم ينشق منفرداً بل أخذ في ذراعه رفيق دربه «أبو خالد الجزراوي» (مصلح العلياني) ليعلن بذلك قطيعة مع القائد العسكري العام للهيئة أبو محمد الجولاني الذي طالما تغنى المحيسني بمحامده وكان يطيب له أن يلقبه بـ «الفاتح». مصادر أكدت لـ «الراي»، أن «المحيسني المنحدر من منطقة القصيم والعلياني الآتي من الرياض لن يعودا للمملكة العربية السعودية وسيستمران في التواجد في أرض الشام، لكنهما لن ينضما مجدداً لأي فصيل بشكل رسمي بعد هذه السنوات مع (جبهة النصرة) ومن ثم (هيئة تحرير الشام) والتي انتهت إلى هذا الفراق الممزوج بالمشاحنة». وجاء ذلك بعد ساعات من تسريب تسجيل صوتي بين الجولاني، وقائد قطاع إدلب أبو حمزة بنش، حيث تم الاستهزاء في هذا التسجيل بالمحيسني والعلياني ووصفهما بـ «المرقعين»، وأن عملهما الشرعي مقتصر على «الترقيع» فقط. وقالت المصادر: «رغم أن الجولاني رفض السماح لأبو حمزة باعتقال المحيسني، إلا أن الأخير يشعر بخيبة أمل بسبب عدم إنزال القضاة الشرعيين في الهيئة منازلهم وتفضيل مسؤولي الأمن والاستخبارات داخل الهيئة عليهم». وأشارت المصادر إلى أن «أبو حسن الكويتي (الذي سبق وانشق عن «جبهة النصرة» بعدما كان قاضياً شرعياً فيها وما زال موجوداً في سورية) أبدى ترحيبه بهذا الانشقاق، لكنه دعا المنشقين إلى التحذير من الانضمام إلى «هيئة تحرير الشام»، مواصلاً في الوقت ذاته هجومه على كل من الجولاني وزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي». المحيسني والعلياني بدورهما أصدرا بياناً أعلنا فيه أنهما سيبقيان على تواصل مع «كل مجاهد في الساحة الشامية، ومع أي فصيل».

مشاركة :