تصدرت الفتاة الأميركية الصومالية حليمة آدن -19 عاماً- عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب في تاريخ مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة. ودفعتها الخطوة الجريئة لآفاق جديدة تضم الكثير من "الانفرادات" ومنها أنها أصبحت أول محجبة توقع على عقد مع وكالة كبيرة لعارضات الأزياء. وقالت حليمة خلال حضورها أسبوع نيويورك للأزياء "أرتدي الحجاب كل يوم". وبات ظهور الحجاب طبيعياً وتستخدمه شركات الإعلانات والإعلام والأزياء في صور ترويجية. وأعلنت شركة نايكي أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم حجاب "رياضي" في ربيع العام المقبل لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس للمنافسات. وصنعت أميركان إيجل آوتفيترز لملابس الشباب حجاباً مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الإنترنت. ووصفت ميشيل لي رئيسة تحرير مجلة ألور حليمة آدن بأنها "فتاة أميركية طبيعية" على الغلاف الأمامي لعدد يوليو. وقالت لي "إنها شخص يمثل بشكل مدهش من نحن كأميركا كبوتقة انصهار وهذا له معنى كبير لنا". ولدت حليمة آدن في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة في سن السابعة واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس. وهي تهدف حالياً إلى أن تصبح مثالاً للشباب المسلم بالولايات المتحدة. وقالت "إنني أتصرف بطبيعتي ولا سبب عندي للتفكير في أن أناساً آخرين يعارضونني". مؤكدة بأنها سعيدة لاختيارها نموذجاً للتنوع في قطاع عارضات الأزياء لكنها أعربت عن أملها في أن تعود إلى كاكوما في المستقبل للعمل في إغاثة الأطفال اللاجئين.
مشاركة :