بات ظهور الحجاب رائجاً لدى شركات الأزياء والإعلان، إذ تصدرت الفتاة الأميركية الصومالية حليمة آدن أغلفة المجلات التي تعنى بالموضة والتجميل في الولايات المتحدة الاميركية. وتصدرت آدن قبل عام عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي (البوركيني) في تاريخ مسابقة «ملكة جمال مينيسوتا» بالولايات المتحدة، لتحطم الحواجز في عالم الموضة وتوقع عقداً مع وكالة كبيرة للعارضات. وصنعت «أميركان إيغل آوتفيترز» لملابس الشباب حجاباً مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الانترنت. وأعلنت شركة «نايكي» أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم «حجاب رياضي» في ربيع العام المقبل، لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس للمنافسات. وولدت آدن في مخيم «كاكوما» للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في سن السابعة واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس. وتهدف حليمة حالياً إلى أن تصبح مثالاً للشباب المسلم بالولايات المتحد، وقالت: «أتصرف بطبيعتي ولا سبب عندي للتفكير في أن أناساً آخرين يعارضونني». وقالت إنها سعيدة لاختيارها نموذجاً للتنوع في قطاع عارضات الأزياء، معربة عن أملها بأن تعود إلى كاكوما في المستقبل للعمل في إغاثة الأطفال اللاجئين.