بعد موجة استنكار وانتقادات واسعة أثارها تهديده للاجئين السوريين بعدم العودة إلى البلاد، تراجع قائد الحرس الجمهوري في قوات النظام السوري في دير الزور العميد عصام زهر الدين.ووزع ناشطون تسجيلا صوتيا، وجهه إلى «الشعب السوري الصامد الذي قاوم وانتصر». وقال: «حاول البعض الاصطياد في الماء العكر، وتفسير الكلام كما يحلو له، نحن في دولة مؤسسات وتحت ظل القانون». وأضاف زهر الدين أنه بـ«إمرة» بشار الأسد، مرحبا بالذين سيعودون من «الشرفاء إلى حضن الوطن».وكان زهر الدين في تصريحه السابق للتلفزيون الرسمي توعد السوريين الذين سماهم بـ«الهاربين» اللاجئين السوريين حال عودتهم إلى البلاد، ونصحهم بعدم الرجوع. وقال: «أرجوك لا تعد وإن سامحتك الدولة، لأننا لن ننسى ولن نسامح».ويقولون معارضون إن زهر الدين «مسؤول عن ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين في عدة مناطق بسوريا» وإنه «نشر قبل أشهر صوره في دير الزور إلى جانب أشلاء بشرية وجثث معلقة، على حسابه الشخصي، على أنها تعود لعناصر تنظيم داعش».