خادم الحرمين يشكر وزير التربية على إنجازات 6 أشهر

  • 8/8/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- متابعة: وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، شكره لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، ومنتسبي الوزارة، والعاملين، على ما تمّ إنجازه خلال الأشهر الماضية؛ عقب مرحلة دراسة الوضع الراهن للتعليم وواقع الوزارة وبعد تحديد الأولويات ومتطلبات التطوير. وأكّد خادم الحرمين، أنه إذ يشكر لوزير التربية ومنتسبي الوزارة والعاملين على مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام هذه الجهود؛ ليسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة وطننا العزيز. واطّلع خادم الحرمين على خطاب وزير التربية والتعليم المصاحب لتقرير أبرز الأعمال المنجزة في وزارة التربية والتعليم خلال المدة من 19 / 2 / 1435هـ إلى 18 / 8 / 1435هـ، وفي مقدمتها صدور الأمر الملكي الكريم بتاريخ 18 / 7 / 1435هـ بالموافقة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرفوع بتاريخ 3 / 5 / 1435هـ. ويتضمّن البرنامج مجموعة من المبادرات المهمة بتكلفة زادت على 80 مليار ريال للسنوات الخمس القادمة. واشتمل التقرير على إيجازٍ لما تمّ تنفيذه في عددٍ من المحاور المهمة التي ستمثل مع هذا البرنامج تمهيداً لانطلاقةٍ تطويريةٍ كبرى. وترمي هذه الجهود المبذولة إلى رفع جودة الأداء التربوي والتعليمي، الضبط الإداري، وتعزيز جوانب التحفيز والمحاسبية، العناية بالمعلمين اختياراً وتهيئة وتدريباً، دعم الجوانب الإيجابية والجهود السابقة، إعادة الهيكلة، تعزيز التربية الوطنية وتحقيق الأمن الفكري، دعم جوانب التميز والموهبة، حصر التحديات والصعوبات والعمل على تجاوزها واستشراف آفاق التطوير التي تتطلع إليها قيادة هذا الوطن ويرجوها مواطنوه الكرام. وأعرب وزير التربية والتعليم عن اعتزازه وامتنانه لهذا الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد؛ مؤكداً أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يمثل الإنجاز الأكبر الذي يستحق الذكر والإشادة والدعاء. وقال: لقد جاءت موافقته التاريخية والعاجلة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تنفيذ أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام لتكون، بتوفيق الله، علامة فارقة في مسيرة التربية وفي حاضر التعليم العام في المملكة ومستقبله الزاهر.

مشاركة :