خادم الحرمين يشكر وزير التربية على منجز "تطوير التعليم"

  • 8/9/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم ولمنسوبي الوزارة وللعاملين على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام على ما أنجز خلال الأشهر الماضية عقب مرحلة دراسة الوضع الراهن للتعليم وواقع الوزارة وبعد تحديد الأولويات ومتطلبات التطوير. وأكد الملك المفدى أنه إذ يشكر لسموه ولمنسوبي الوزارة وللعاملين على المشروع هذه الجهود ليسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة وطننا العزيز. جاء ذلك إثر اطلاع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على خطاب سمو وزير التربية والتعليم المرفق به تقرير بأبرز الأعمال المنجزة في وزارة التربية والتعليم خلال المدة من 19/ 2/ 1435هـ إلى 18/ 8/ 1435هـ، وفي مقدمتها الموافقة الكريمة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم الذي صدر به الأمر الملكي الكريم في 3 / 5/ 1435 هـ، والمتضمن مجموعة من المبادرات المهمة بتكلفة زادت على 80 مليار ريال للسنوات الخمس المقبلة. كما تضمن التقرير إيجازًا لما تم تنفيذه في عدد من المحاور المهمة التي ستمثل مع هذا البرنامج تحضيرا لانطلاقة تطويرية كبرى ومن ذلك الجهود المبذولة لرفع جودة الأداء التربوي والتعليمي، والضبط الإداري، وتعزيز جوانب التحفيز والمحاسبية، والعناية بالمعلمين اختيارا وتهيئة وتدريبا، ودعم الجوانب الإيجابية والجهود السابقة، وإعادة الهيكلة، وتعزيز التربية الوطنية وتحقيق الأمن الفكري، ودعم جوانب التميز والموهبة، وحصر التحديات والصعوبات والعمل على تجاوزها، واستشراف آفاق التطوير التي تتطلع إليها قيادة الوطن والمواطنون. ورفع سمو وزير التربية والتعليم اعتزازه وامتنانه لهذا الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد وقال: إن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل المنجز الأكبر ويستحق الذكر والإشادة والدعاء فلقد جاءت موافقته التاريخية والعاجلة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تنفيذ أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام لتكون بتوفيق الله علامة فارقة في مسيرة التربية وفي حاضر التعليم العام في المملكة ومستقبله الزاهر.

مشاركة :