بعد سيطرة النظام السوري على كامل مدينة حلب، أراد مفتي المحافظة محمود عكام أن يساهم أهلها في إعادة إعمار الجامع الاموي الكبير، لكن عرضاً قدمه الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف كان مغرياً الى درجة يصعب رفضه وكان مصراً جداً. وتحول الجامع الاموي من معلم أثري الى ساحة متاريس، إذ دمرت في عام 2013 مئذنته العائدة الى القرن الحادي عشر، وتساقطت أحجاره المنقوشة وتضررت أبوابه الخشبية. والى جانب كونه حليفاً وفياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقدم الرئيس الشيشاني نفسه على انه طرف مؤثر في العالم الاسلامي. وارسل قاديروف باسم والده أحمد مبلغاً قدره 14 مليون دولار لاعادة ترميم الجامع الاموي. ويقول عكام انهم تبلغوا انه في حال كان المبلغ المرسل غير كاف، «سيرسلون اكثر». (ا ف ب)
مشاركة :