كيف تفاعل سعوديون مع "حراك 15 سبتمبر"؟

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت دعوة للاحتجاج "السلمي" يوم الجمعة المقبل في السعودية ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذر مفتي المملكة من الاستجابة لها. وكانت قد ظهرت في الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة "للحراك السلمي" يوم 15 أيلول/ سبتمبر للاحتجاج على الأوضاع السياسية والاقتصادية في المملكة. وحث حساب "حراك 15 سبتمبر" على تويتر، في تغريدة تعود إلى آب/ أغسطس الماضي، على الخروج بعد صلاة الجمعة في هذا اليوم في كل المدن الكبرى. ورأى هذا الحساب، الذي لا تعرف هوية القائمين عليه، أن هذه الدعوة "مشروعة" بعد أن "حذر مستشار سعودي قطر من المساس بالمتظاهرين السلميين"، في حين يوجد "آلاف" المعارضين السياسيين في السجون السعودية "ويعاني الشعب السعودي من البطالة والفقر والحرمان من السكن"، بحسب ما قال في الدعوة. وجاء في تغريدة أخرى أن هذا الحراك "يتناول كل اهتمامات الفئات المختلفة في المجتمع". ​وفي تعليقه على الدعوة، حذر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من الاستجابة لها، معتبرا أن مصدرها "دعاة الفتنة والضلال". وقال في مداخلة تلفزيونية الأربعاء إن المجتمع السعودي "يعيش في ظل حكومة طيبة تقوم بشريعة الله وترعى أمنه واستقراره، لكن الأعداء يحزنون على هذه النعمة ويريدون تحويل البلاد إلى فوضى وسفك دماء وفتن". ووصف إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة الشيخ صالح المغامسي، في تصريح لصحيفة سبق، هذه الدعوة بأنها "من خطوات الشيطان". وعلى تويتر، تباينت ردود الأفعال فقد رأى المغرد عبد الله الغامدي أن هذا الحراك حقق "انتصارا إعلاميا". ​ ودعا حساب "رجل حر" كل من "سئموا الظلم والسكوت عن الفساد إلى الانضمام" لهذا الحراك. وتساءل مغرد "لماذا تم تخصيص قوة إعلامية لإفشال الحراك؟". ورأى آخر أن الدعوة إلى حراك سببت قلقا لسللطة. في المقابل، أكد الداعية السعودي محمد العريفي أهمية "حفظ الأمن وتماسك الصف". وكتب المغرد أحمد المرزوقي أنه ليس للأحزاب ولا للإرهاب ولا للجماعات مكان في السعودية.

مشاركة :