“إيران شريفة” بهذه الطريقة وافقت الدوحة على الزواج من إيران، دون خجل ممن عملت إيران على هدم أوطانهم من العرب، دون رحمة على من مات من أهل العراق وسوريا ولبنان واليمن بسبب إيران وعبثها، دون عروبة دون شرف بقيت قطر تتراقص لتستمتع إيران.يقول الإمام علي (رض):“النار أهون من ركوب العار والعار يدخل أهله في النار والعار في رجل يبيت وجاره طاوي الحشا متمزق الأطمار”فلو نامت قطر بصمتها عن ظلم إيران وجور خرابها لكفاها عار فكيف بأن تكون شريفة تلك الدولة الإرهابية في أنظار القطريين؛ لا تكون الإرهابية شريفة إلا في أنظار الإرهابيين.شكراً يا حكومة قطر على ما قلتم فبقولكم كشفتم كل ماضيكم، الأن وقد باتت إيران شريفة في نظركم لم يعد بإمكانكم التحدث عن مشاركتكم في الحرب على إيران في اليمن شكراً وكأنكم اعترفتم بخيانتكم المعروفة للكل، لم يعد بإمكانكم الاختباء مع دعمكم لداعش بحجة دعمكم للشعب السوري ضد نظامه، هذا النظام الجائر المدعوم من تلك الدولة التي ترونها ياحكومة قطر شريفة.وبعد هذا الوضوح القطري تتضح الصورة لكل العرب، لكل محايد لكل صامت تتضح الصورة الكاملة عن دولة قطر وحكومتها وأقول أيضا شعبها، نعم شعبها إذا لم يقف مع العرب وإلا فهو ضد العرب. شعب قطر لطالما قلنا أن حكومتكم لا تمثلكم، وتجاهلنا جهلكم بحكومتكم، أما الأن فقد كُشف الصواب لكم وبهذا الصواب لم يعد هناك أي عذر متاح، إما أن تكونوا مع العرب ضد حكومتكم الإرهابية التابعة للفرس والمجوس وإما أن تكونوا ضد العرب ومع حكومتكم.في الختام أقولها بكل إيمان ألا أحد من أبناء قطر الشرفاء سيصمت عن خيانة حكومته للعرب وتخليها عن الشرف، فيا شرفاء قطر النار ولا العار النار ولا العار النار ولا العار.الرأيسلمان الجابريكتاب أنحاء
مشاركة :