فضيحة كبرى في المؤتمر المشبوه الذي تموله #إمارة_أبو_ظبي تحت مسمى "المعارضة القطرية" الذي بدأت فعالياتهفي أحد الفنادق بالعاصمة البريطانية لندن صباح الخميس. المفاجأة كانت في أن عدد الحاضرين لم يتجاوز الـ50 شخصا من بينهم شخصان قطريان فقط والباقي أجانب لا يتكلمون العربية. وبحسب موقع "عربي21" الذي تمكّن من حضور المؤتمر منذ البداية يظهر أن أغلب المقاعد كانت فارغة وأن المناقشات كانت تدور باللغة الانجليزية لأنه لا يوجد من بين الحضور أي عرب باستثناء رجل قطري يُدعى خالد الهيل، ومعه شخص آخر مجهول يقول إنه قطري هو الآخر. وكان مؤتمر المعارضة القطرية في لندن قد أحيط بسرية عالية خلال الأسابيع التي سبقت موعد انعقاده، فيما علمت "عربي21" أن الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر تم حجزه بالكامل لغايات عقد المؤتمر، ولم يقتصر الأمر على القاعة المستأجرة، فيما قال أحد العاملين فيه إن حجز الفندق كاملاً تم بهدف عدم السماح لغير المدعوين بالدخول يوم انعقاد المؤتمر. وقال الهيل أمام مؤتمر المعارضة في لندن: "كنا نعلم عندما قررنا عقد هذا المؤتمر أن النظام لن يسمح بعقده في الدوحة، ولكن النظام حاول منع عقد هذا المؤتمر حتى في لندن عاصمة الديمقراطية". وشهد المؤتمر العديد من الكلمات والمداخلات والمناقشات التي كانت جميعها بالإنجليزية، وألقى اللورد بادي آشتون كلمة وجه فيها انتقادا لاذعا للسعودية، وداعيا إلى الكشف عن التقرير الذي أخفته الحكومة البريطانية لأنه تضمن ما يدين السعودية بخصوص دعمها وتمويلها للإرهاب.;
مشاركة :