«جيران»... دراما كوميدية تحاكي هموم الشباب ومواقفهم وأحلامهم

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مشاكل الشباب اليوم ونظرتهم إلى جملة من القضايا كالحب والزواج ومواقع التواصل وغيرها من التفاصيل، يتناولها مسلسل «جيران» (بدأ عرضه على قناة ابو ظبي ابتداء من 12 سبتمبر). إلى جانب الخوض في عوالم الشباب يقدم المسلسل بانوراما ساحرة من مواقع سياحية بارزة ومواقع طبيعية في الإمارات. «جيران» دراما كوميدية من تأليف ممدوح حمادة وإخراج عامر فهد، ترصد الحياة اليومية لشباب وشابات من جنسيات عربية متنوعة في بدايات مشوارهم المهني في الحياة، وما ينجم عن ذلك من قصص وتجارب وامتحانات، يتناولها المسلسل بأسلوب يعتمد على كوميديا الموقف عبر ما يتعرض له هؤلاء من تحديات ومفارقات طريفة، وردود أفعالهم الغريبة والمضحكة عليها التي تعكس عدم خبرتهم في التعامل مع مشاكل الحياة العملية والاجتماعية. برج الحكايات تدور الأحداث في برج سكني حيث يقطن شباب وشابات في شقتين متقابلتين في الطابق ذاته، يعملون في مهن بسيطة قد تتناسب مع شهاداتهم الجامعية ولا توفر لهم قدراً كافياً من المال للعيش في سكن منفصل، لكنهم مقتنعون بأنه محطة أولى نحو المستقبل الذي يحلمون به. وإلى جانب هؤلاء سيتعرف المشاهد على كثيرين تتقاطع حكايتهم مع سكان البناء، من بينهم ابن صاحب المبنى ومديرها (سيف)، وحارس البناية والمسؤول عن الأمن فيها (مراد). مراد حارس المبنى وهو رجل غريب الأطوار لديه حس أمني مبالغ فيه وفلسفة خاصة ومعقدة أحياناً في حماية البناء، وقناعة بوجود مؤامرة تحاك في الخفاء لتعكير أمن المبنى، أما سيف ابن صاحب المبنى فهو شاب طموح يحلم بأن يدير أعماله بطريقته ووفق منظوره الخاص، لكنه محكوم بإشراف والده وقراراته الملزمة التي لا يستطيع مناقشتها أو تغييرها. باحثون عن فرصة في شقة الشباب يقيم رفيف، شاب لطيف المظهر لديه قدر من الرومنسية، يهوى القصص والأفلام العاطفية، ويعمل في مجال السياحة وتنظيم الرحلات السياحية إلى الصحراء والسفاري، ويحلم بتأسيس شركته الخاصة، وهو يعتز بعائلته ويستحضر أفرادها بوصفهم قدوة له في أفعاله ويدعو الآخرين للاقتداء بهم. أما متولي فهو شاب غريب الأطوار إلى حد ما، دفعه حبه للطعام إلى العمل مساعد طباخ في أحد المطاعم على الرغم من أنه غير موهوب في هذا المجال، لكن فشله الدائم وتجاربه المخيبة في الطبخ لن يمنعاه من أن يحلم في أن يصبح طباخاً نجماً له برنامجه التلفزيوني. بدوره يميل عماد إلى الغرور، فيقنع الآخرين بثرائه من خلال اهتمامه بالمظاهر، ويعتز بوسامته وأناقته التي يحرص عليها ويعتبرهما مفتاحا للمستقبل، لكنه لا يثبت في مهنة محددة، ويعول في ذلك على حلمه بالزواج من شابة أجنبية يحصل عن طريقها على جنسية إحدى الدول الغربية. فتيات حالمات في شقة الفتيات تقيم آسيا التي تعمل في إحدى الشركات القانونية المختصة بقضايا النساء، ولديها نزعة قيادية وهي نصيرة متحمسة لقضايا المرأة وحريتها واستقلالها، تشارك في التجمعات والملتقيات المختصة في هذا المجال، رغم جديتها إلا أنها تؤمن بعلم الفلك والتبصير وتعتمد على قراءة الفنجان لتحديد مسارها اليومي ومسار من معها. أما روعة فهي شابة جميلة لا تهتم كثيراً بمظهرها الأنثوي، لكنها مسترجلة بشكل لطيف، ولا تعنيها قصص الحب والرومنسيات وتعتبرها أموراً سطحية. تعمل في أحد الفنادق كموظفة صغيرة، ثم تنتقل للعمل كسكرتيرة لدى طبيب تجميل. خلافاً للشابة روعة تبدو قمر جميلة المظهر، رومنسية تهتم بمظهرها ولياقتها البدنية. تعمل في شركة صغيرة بمجال الدعاية والإعلان، وهي مهتمة بأخبار النجوم والمشاهير وقصص ارتباطهم وطلاقهم، وتعتبر مظهرها مفتاحاً لحصولها على فرصتها المستقبلية. أما يسرا فهي فتاة جميلة تعمل في مؤسسة ثقافية، مهتمة بالمسرح والأدب وتستحضر شخصيات مهمة في الأدب. تتسم بالغموض، مزاجية ويصعب التكهن بردود فعلها، كتومة للسر ولذلك تتجمع عندها أسرار الجميع لكنها لا تبوح بأسرارها لأحد. أبطال وشخصياتتشارك في المسلسل نخبة من نجوم برنامج «أراب كاستينغ» فضلا عن نجوم عرب معروفين سيحلون ضيوفاً على الحلقات، من بينهم: عابد فهد، باسل خياط، لطفي لبيب، سلمى المصري، وغيرهم.

مشاركة :