رئيس "استئناف" الرياض: وقوفنا جميعاً مع ولاة أمرنا لإحباط كيد الأعداء واجب حتمي

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس محكمة الاستئناف بالرياض، الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد، أنه أمام هذه التحديات الجسيمة والعظيمة، يجب علينا جميعاً وجوباً حتمياً أن نقف مع ولاة أمرنا يداً وصفاً واحداً، لإحباط كيد الأعداء، وإفشال خططهم؛ فهذا واجب تمليه العقيدة؛ لقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، وليتق الله أبناء هذه الأمة ولا ينخدعوا بدعاة الفتنة لشعارات، ودعوات رتب لها أعداؤها والمنخدعون مع الأسف من دعاة الفتنة. وقال رئيس محكمة الاستئناف بالرياض: لقد نهجت بلادنا منهج أهل السنة والجماعة وهي العقيدة السلفية الصحيحة اجتمع شتاتها بعد فرقة وتوحد أهلها بعد نزاع واقتتال، فآمن الناس وعاشوا متاحبين متآخين طائعين لله ولرسوله ولولاة أمرهم امتثالاً لقوله تعالى "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" الآية. أضاف الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد: تقدمت بلادنا وشرفت أيما شرف برفع راية التوحيد وإظهار شعائر الدين وتحكيم شريعة الله وإعزاز القضاء ونشر العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوسع في التعليم بأفرعه كافة، وتعليم كتاب الله وتشجيع تحفيظ القرآن وغير ذلك وهذه النعم الكبيرة والكثيرة توجب علينا شكر المنعم سبحانه ثم الدعاء لولي الأمر وكافة القائمين على كيان هذه الدولة المباركة.. والأمة اليوم تواجه تحدياً كبيراً من أعدائها والمتربصين بها مما آلوا على أنفسهم أن لا يقر لهم عين إلا بالإضرار بالبلاد والعباد؛ خيب الله ظنهم ورد الله كيدهم. وتابع: إن المتأمل للدول التي جربت الفوضى والشعارات الزائفة.. ماذا جنت سوى هلاك للبلاد والعباد والخوف والفزع والدمار.. وتساءل: هل الإصلاح يكون بهذا.. هل يستبدل هؤلاء النعم العظيمة التي تصبحنا وتمسينا ويعيشها الناس جميعاً بالفوضى والقتل والفساد، أي منطق هذا؟! وأجاب: "إنه الانخداع الفكري"، مواصلاً: لنكن جبهة قوية وسداً منيعاً لحماية بلادنا وأهلنا وأموالنا ومكتسباتنا.. إنها الوقفة الصادقة أمام دعاة الفوضى والتخريب.. إنها الوقفة التاريخية كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً خلف ولاة أمرنا ورجال أمننا.. والله أسأل أن يعز دينه وينصر كتابه ويهيئ لنا أمراً رشداً يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل الفساد والفتنة والتخريب. ولفت الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد إلى أن ما تحقق من إنجاز أمني في كشف الخلايا الإرهابية التي كانت تخطط للتفجير، وهذا بعد توفيق الله يسجل لأمن الدولة التي تكشف هذه الخلايا وبإنجاز أمني محكم؛ ومن هنا ينبغي لكل مواطن ومقيم- بعد شكر الله- الدعاء لرجال الأمن بأن يعينهم ويحفظهم ويسددهم لمزيد من الإنجاز الأمني والحفاظ على مكتسبات الوطن.

مشاركة :