أحيت اليابان الذكرى السنوية للهجوم الذري الامريكي على مدينة نجازاكي جنوب غرب البلاد اليوم السبت حيث قتل نحو 74 ألف شخص قبل 69 عاما. وقاد رئيس الوزراء شينزو آبي الناجين والسكان وكبار الشخصيات الاجنبية في المراسم السنوية التي تقام احياء لذكرى الضحايا. وحث توميهيسا تاوي عمدة نجازاكي حكومة آبي على الانتباه للقلق الشعبي المتزايد بشأن عملية إصلاح رئيسية تجرى مؤخرا في السياسات الامنية في البلاد. ففي تموز/يوليو الماضي قررت الحكومة المركزية توسيع دور الجيش في الخارج بإعادة تفسير الدستور السلمي. وقال تاوي "القسم المنصوص عليه في الدستور الياباني بضرورة نبذها الحرب هو المبدأ الأساسي الذي قامت عليه اليابان ونجازاكي بعد الحرب وهما بلد ومدينة عانيا من القنبلة الذرية". وأضاف العمدة "الجدل الهائج بشأن السياسات الامنية الجديدة "أثار القلق بأن هذا المبدأ يترنح". وحضرت السفيرة الامريكية كارولين كينيدي التي زارت هيروشيما قبل ثلاثة أيام المراسم ، وقدمت الشكر لمواطني نجازاكي عن دعوتهم لها للمشاركة في مراسم اليوم والتزامهم ببناء عالم يتمتع بقدر اكبر من السلام. يذكر أنه بعد ثلاثة أيام من الهجوم الامريكي على هيروشيما، وضع الانفجار الثاني ( فى نجازاكي)مزيدا من الضغوط على اليابان ودفعها الى الاستسلام في 15 آب/أغسطس 1945 .