إرادة إماراتية صامدة لكسر شوكة الانقلابيين في اليمن

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مأرب (اليمن) ـ قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، مساء الخميس، إن تهديدات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي "لا تخيفنا، وتكشف النوايا تجاه أمن واستقرار الخليج العربي". جاء ذلك في تغريدات لقرقاش عبر حسابه على "تويتر"، رداً على تصريحات لزعيم الحوثيين قال فيها إن دولة الإمارات باتت في مرمى صواريخ جماعته. وتابع قرقاش "تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا، وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت". وأضاف أن تلك التصريحات "تكشف يقيناً عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي". ولفت إلى أن "تصريحات الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها، دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم (عملية عسكرية أطلقها التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن في 26 مارس/آذار 2015)". وبيّن الوزير الإماراتي أن "مليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي"، في إشارة للحوثيين الذين تتهمهم الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي بتلقي الدعم من إيران. وذكر قرقاش " العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أطلق العاصفة (عملية عاصفة الحزم) لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك". وأردف "التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة"، في إشارة لعمليات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن. وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن "القوة الصاروخية (تابعة لجماعته) قامت بتجربة صاروخية ناجحة إلى أبوظبي"، متوعداً دولة الإمارات، القوة الثانية في التحالف العربي، بالقول "الإمارات باتت في مرمى صواريخنا". وفي 30 أغسطس/آب الماضي، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن القوة الصاروخية (تابعة للجماعة) أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه أبوظبي، دون أن تذكر مزيد من التفاصيل، ولم يعلق التحالف على تلك الأنباء. اشتباكات بين قوات صالح والحوثيين اندلعت، الخميس، اشتباكات مسلحة بين عناصر تابعة لجماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد. وتعتبر هذه الاشتباكات، الثالثة من نوعها بين الطرفين، منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، في ظل أزمة عميقة بين تحالف الحرب المتهم من الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالانقلاب على السلطة. الاشتباكات اندلعت بين مسلحي الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، عند نقطة الرمادة الرابطة بين محافظة تعز بالساحل الغربي الواقع على البحر الأحمر، والحديدة، غربي البلاد، بحسب مصادر محلية. ووفق المصادر، اندلعت الاشتباكات، عقب قيام 4 دوريات حوثية، باستحداث نقطة تفتيش (كمين) جديدة قريبة من نقطة سابقة في الرمادة تخضع لسيطرة قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى، وفقا للمصادر، فيما أشارت وسائل إعلام يمنية لسقوط قتلى. ولم يصدر أي بيان عن طرفي تحالف الحوثي وصالح حول تلك الاشتباكات التي تحدثت عنها المصادر، كما لم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من أيهما. ويسيطر مسلحو الحوثي وقوات صالح، على صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014 وعدد من المحافظات اليمنية بقوة السلاح. لكن تحالف الحوثي وصالح، يعيش أزمة عميقة منذ أواخر أغسطس، جراء مهرجانات منفصلة لاستعراض قوتهما على الأرض، والصراع على الإيرادات والمؤسسات السيادية. وتسببت الأزمة في اندلاع اشتباكات، يوم 26 أغسطس/اب بمنطقة المصباحي في العاصمة صنعاء، أسفرت عن مقتل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح صالح - خالد الرضي، و3 عناصر حوثية. كما اندلعت اشتباكات مسلحة أخرى بين الطرفين في مديرية "حريب" بمحافظة مأرب، شرقي البلاد.

مشاركة :