"نحب اليهود" عنوان حملة علاقات عامة قطرية في الولايات المتحدة

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة تبحث عن دعم من رؤساء منظمات يهودية ضمن جهودها لتحسين مكانتها من أجل إيجاد متنفس مؤقت من الضغوط المسلطة عليها من قبل الدول المقاطعة.العرب  [نُشر في 2017/09/15، العدد: 10752، ص(3)]نيكولاس موزين يهودي ذراع قطر في واشنطن واشنطن- قال متابعون ومصادر مطلعة إن رهان المسؤولين القطريين على حملة العلاقات العامة التي بدأوها في الولايات المتحدة داخل اللوبي اليهودي مؤخرا تبدو خاسرة منذ البداية رغم كل التحركات التي تقوم بها الدوحة. وأكدت مصادر على اطلاع بهذه الحملة أن الدوحة كثفت من مساعيها طيلة الفترة الأخيرة لترتيب لقاءات مع شخصيات بارزة داخل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر وولي العهد غير المسمى. وتبحث الدوحة عن دعم من رؤساء منظمات يهودية، ضمن جهودها لتحسين مكانتها بين اليهود الأميركيين من أجل إيجاد متنفس مؤقت من الضغوط المسلطة عليها من قبل الدول المقاطعة الأربع منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب دعمها للإرهاب. وتقول المصادر إن الدوحة عرضت بالفعل على قادة يهود أميركيين الاجتماع مع أمير وولي عهد قطر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وجاءت الدعوة بعد وقت قصير من استئجار قطر لخدمات شركة علاقات عامة في واشنطن يرأسها خبير جمهوري في الشؤون الاستراتيجية وهو صاحب خبرة في العمل مع منظمات يهودية أميركية. وكشفت معلومات مفادها بأن قطر خصصت ميزانية تقدر بنحو 50 ألف دولار شهريا لنيكولاس موزين الذي يعتبر نجما صاعدا بين الجمهوريين المحافظين في الولايات المتحدة. وأكدت تصريحات موزين، الذي تتلقى شركته “ستونينغتون ستراتيجيز” أموالا مقابل عملها لصالح قطر أن تحسين العلاقات بين اليهود الأميركيين وقطر يصب في مصلحة الجالية اليهودية. ونقل “أو دويرز”، وهو موقع علاقات عامة إخباري، عن موزين قوله “يبدو ذلك كمحاولة علاقات عامة لتعديل صورة قطر كدولة تدعم وتمول الإرهاب”، مشيرا إلى أنه “لا يمكننا السماح بأن تكون قطر منبوذة من قبل جيرانها ودفعها إلى مجال النفوذ الإيراني”. وتسعى الدوحة من خلال شبكة اللوبيات في أميركا للتأثير على قرار واشنطن الذي ما زال يسعى إلى التمسك بموقف متوازن في الأزمة القطرية على الرغم من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أدان من خلاله قطر وعلاقتها المالية بدعم منظمات إرهابية.

مشاركة :