هاجس المنفى في «أسند ظهري إلى الرياح»

  • 9/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر حديثا عن سلسلة «الإبداع العربي» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، ديوان شعري بعنوان «أسند ظهري إلى الرياح»، للشاعر السوري أنور عمران. ديوان «أسند ظهري إلى الرياح» هو الديوان الثالث للشاعر بعد «قافية لخلاخيل بلقيس» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة 2002، و«لن تستطيع الإقامة، لن تستطيع الرحيل» الصادر عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق 2007. القصائد النثرية التي ضمها الديوان كان هاجسها الأبرز هو الأحداث التي تدور مؤخرًا في سوريا، وتم تناولها بطريقة خاصة بعيدة عن التوصيف والمباشرة، وقد حملت بين طياتها موقفًا رافضًا للعنف، ومطالبًا بالتسامح، بالإضافة إلى أن هاجس المنفى وتفاعلات الغربة كان لظلالهما مساحة لا بأس بها، وكذلك نجد موضوعات أخرى مختلفة. يضم الديوان 48 قصيدة موزعة على 105 صفحات من القطع المتوسط، أغلب قصائده جاءت متوسطة الطول، واعتمدت اللغة البسيطة البعيدة عن التكلف، وحاولت أن تستعيض بإيقاعها الخاص عن الموسيقا الموروثة الجاهزة لتطرح مفهومها الخاص عن حركية الحياة. يذكر أن الشاعر أنور عمران حاز العديد من الجوائز الشعرية العربية، منها جائزة سعاد الصباح 2000، وجائزة الشارقة للإبداع العربي 2001، وهو من مواليد مدينة حمص السورية، ويقيم في السويد منذ بداية عام 2014.

مشاركة :