توقع خبراء أمنيون لــ «المدينة» أن تسهم زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى للمملكة في تعزيز استراتيجية مكافحة الارهاب ودعم الامن العربي الذى يتعرض لمخاطر كبيرة في الوقت الراهن ونوهوا بحزم خادم الحرمين ومواقفه في مكافحة لاسيما عندما أكد اكثر من مرة جاهزية المملكة للتصدى للارهاب لفترة تصل الى 30 او 50 عاما . في البداية وصف الخبير الأمني في مكافحة الارهاب اللواء فؤاد علاّم لـــ « المدينة» توقيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة بالمهم في ظل تحركات المجموعات الارهابية على حدود الكثير من الدول مهددة بشكل مباشر دول الخليج ومصر، التى تشكل حجر الزاوية في المواجهة ضد هذه الآفة الخطيرة . وتوقع علاّم الاتفاق علي بنود جديدة لتفعيل استراتيجية المواجهة في المرحلة المقبلة. وأعرب عن تقديره لمواقف خادم الحرمين الحازمة في مواجهة الارهاب حتى لو استمر 30 الى 50 عاما مشيرا الى ان هذه المواقف ليست وليدة اليوم وانما تعود الى اكثر من 10 أعوام الى الوراء . وقال اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني لــ « المدينة»: إن المملكة ومصر رمانتا الميزان في المنطقة العربية، وسيضعان آليات جديدة لمحاصرة الارهاب والقضاء عليه، مشيراً إلى ان قضية الارهاب باتت الشغل الشاغل الذي يؤرق المنطقة، ويهدد الشعوب العربية نظرا لما تشهده الساحة الاقليمية من تحديات كبيرة تستدعى المزيد من التعاون والعمل المشترك. واضاف الخبير الأمني خالد عكاشة لـــ « المدينة»: إن هذه الزيارة تأتى فى وقت بالغ الأهمية كما تأتى فى اطار تقديم الشكر لخادم الحرمين على مواقفه المشرفة والشجاعة عقب ثورة 30 يونيو والذى كان فاصلا وفارقا لما قبله ولما بعده وما تبعه من تغيّر مواقف العديد من الاطراف الاقليمية والدولية من مصر ، ولفت إلى وجود تحديات تمسّ الامن القومى العربى اجمالا مشددا على اهمية التشاور والتعاون بين البلدين باعتبارهما جناحي الامة العربية وبتعاضدهما وتكاتفهما وتعاونهما يستطعيان أن يعبرا بها الى برّ الامان. المزيد من الصور :