قوات سورية الديموقراطية ترسم خطا أحمر لتقدم القوات النظامية

  • 9/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المجلس العسكري في دير الزور أحمد أبو خولة الجمعة إن المجلس لن يسمح لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق سورية. ويقاتل المجلس العسكري في دير الزور تحت راية قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وحذر أبو خولة القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة مشيرا إلى أن ذلك حدث بالفعل مؤخرا. وقال "الآن يوجد بيننا وبين الضفة الشرقية ثلاثة كيلومترات. بعد وصول قواتنا إلى تلك المنطقة أي طلقة تطلق باتجاه هذا المكان سنعتبرها استهدافا لمجلس دير الزور العسكري". وتابع "لا نسمح لا للنظام ولا لميليشياته بالعبور إلى الضفة الشرقية"، مضيفا "كل قرية تابعة للضفة الشرقية لنهر الفرات وصولا إلى الحدود العراقية السورية هدف لقواتنا". "عبروا النهر" لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أشارت إلى أن القوات النظامية السورية عبرت بالفعل النهر. وقالت "نجحت وحدات متقدمة في عبور الفرات وتتخذ مواقع على الضفة الشرقية"، دون أن تحدد الموقع. واعتبر أبو خولة أن هذا التصريح لا يتعدى الدعاية وأضاف أن أحدا لم يعبر النهر. ولفتت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات لها الجمعة نقلتها وكالة رويترز إلى أن الحكومة السورية ستقاتل أية قوة من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. وقالت إن الحكومة السورية ستعمل ضد أية قوة "سواء كانت قوات سورية الديموقراطية أو داعش أو أية قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء". وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد أعلن الخميس أن قوات سورية الديموقراطية لا تخطط لدخول مدينة دير الزور. ومحافظة دير الزور هي آخر موطئ أساسي لداعش في سورية والعراق، وهي غنية بالنفط ويقسمها نهر الفرات وتتاخم الحدود العراقية. وتضيق القوات النظامية السورية، المدعومة بضربات جوية روسية ومسلحين مدعومين من إيران، وقوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الخناق على داعش في هجومين منفصلين في دير الزور. وتتقدم القوات النظامية من جهة الغرب وتمكنت في الأسبوع الماضي من كسر حصار فرضه داعش على مدينة دير الزور عاصمة المحافظة التي تقع على الضفة الغربية للنهر. وتقدمت قوات المجلس العسكري في دير الزور من الجهة الشرقية لنهر الفرات منذ بدء هجوم في محافظة دير الزور قبل أسبوع.

مشاركة :