أبدى عدد من أهالي محافظة الخرمة استياءهم جراء الآلية التي اتبعها فرع المياه في المحافظة من عدم تسعير صهاريج المياه ما أدى إلى تفاوت الأسعار حتى بعد ضخ مياه التحلية منذ أكثر من خمسة أيام. وطالب الأهالي بتحديد أسعار في متناول الجميع منوهين بأن الدولة لم تألو جهدا في سبيل توفير العيش الكريم للمواطنين، حيث قال محمد عبدالله السبيعي: استبشرنا خيرا بضخ مياه التحلية إلى الخرمة إلا أنه وإلى هذا اليوم لم يتم تحديد أسعار لبيع المياه والتي أصبح التفاوت في أسعارها هو السمة الأبرز على مدى الأيام الماضية، مضيفا أنه من الأحرى بالفرع تحديد سعر معين للمياه يعرفه الجميع، لافتا إلى أن غياب الرقابة عن تحديد الأسعار وتقنينها تسبب في تفاوت أسعار الصهاريج، حيث تراوحت بين 120 إلى 140 ريالا للصهريج الواحد. ويرى حمود مفلح السبيعي ضرورة حرمان أصحاب الصهاريج الذين يرفعون الأسعار من التعبئة من خزانات مياه التحلية حتى يلتزموا بالتسعيرة المحددة على أن تكون في متناول الأهالي، مطالبا الفرع بفرض رقابة مستمرة على أصحاب الصهاريج وإبلاغهم يوميا بالتسعيرة التي يحددها الفرع أو تحددها مديرية المياه في مكة المكرمة. وفي الوقت ذاته لم تتلق «عكاظ» إجابة من قبل مديرية المياه في منطقة مكة المكرمة حيال تحديد التسعيرة لأهالي الخرمة بعد أن تم ضخ مياه التحلية خلال الأيام الماضية.
مشاركة :