وإعادتهم إلى ميانمار. وأضافت اللجنة، في بيان لها، أن "اللاجئين الروهنغيين سيواجهون الاضطهاد في حال إعادتهم إلى ميانمار". وأشارت إلى أنها ستقف ضد خطة الحكومة لـ"أسباب إنسانية". وشددت على أنه "يجب على الحكومة الهندية أن تأخذ في الحسبان تعرض مسلمي أراكان إلى الخوف من اضطهادهم من قبل جيش ميانمار" كان وزير الدولة للشؤون الداخلية الهندي "كيرن ريجيجو" صرح، الشهر الماضي، أن الحكومة المركزية طلبت تحديد عدد الروهنغيين القاطنين في البلد بطريقة غير قانونية، والبدء بعملية ترحيلهم. وتقول تقارير هندية إن 40 ألف مسلم من أراكان يعيشون في الهند، بينهم قرابة 15 ألف مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلادش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة. وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :