أظهرت نتائج الدورة الرابعة لبرنامج «ارتقاء» لتقييم أداء المدارس الخاصة في أبوظبي، تحسناً ملحوظاً في أداء 83 مدرسة، من بين 191 شملها التقييم. وجاءت نتائج الأداء التعليمي لـ149 مدرسة (78% من عدد المدارس) ما بين ممتاز، وجيد جداً، وجيد، ومرضٍ (مقبول). وأكدت دائرة التعليم والمعرفة أن هدف البرنامج هو الوقوف على المستوى الحقيقي للمدارس، وتعريف ذوي الطلبة بجودة خدماتها. وقال رئيس الدائرة، الدكتور علي راشد النعيمي، إن الدائرة تسعى، من خلال برنامج «ارتقاء»، إلى ضمان تقديم مدارس الإمارة كافة تعليماً متميزاً، يعزّز الهوية الوطنية، ويحافظ على التقاليد الإماراتية، ويركز على بناء مهارات التفكير النقدي، وتطوير مهارات العمل الجماعي، والابتكار وحل المشكلات باستخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. دعم ومساندة كشف قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في دائرة التعليم والمعرفة، أن المدارس الخاصة الحاصلة على تقييم «متميز» أو «جيد جداً»، في نتائج برنامج «ارتقاء» لمدة ثلاث دورات متتالية، ستقيّم مرة واحدة كل أربع سنوات، عوضاً عن مرة كل عامين، وذلك ابتداءً من العام الدراسي الجديد، كما سيسهل كثير من الإجراءات التشغيلية لها، بما فيها تلك المرتبطة بالتراخيص. وأكدت الدائرة أن المدارس التي ستعفى من دورة تقييمية ستكون مطالبة بتقديم الدعم والمساندة للمدارس ذات الأداء المنخفض، ما يعتبر مؤشراً على الثقة التي يوليها قطاع المدارس الخاصة لها. وبلغ عدد المدارس ذات الأداء الضعيف والضعيف جداً، التي تم إغلاق باب التسجيل فيها للعام الدراسي الجديد، 26 مدرسة في أبوظبي والعين والظفرة. جدير بالذكر أن الدائرة تقيّم أداء المدارس مرة كل عامين، وتنشر نتائج التقييم للاستفادة منها، ومن المزمع أن تبدأ دورة التقييم الخامسة (2017/2019) للعام الدراسي الجاري، في نهاية شهر سبتمبر. • 75 مدرسة حصلت على تقييم «عالية الأداء» و74 «مرضية» و42 «تحتاج إلى تحسن كبير». • نتائج الدورة الرابعة أظهرت زيادة عدد المدارس التي حصلت على أداء مرتفع (جيد أو أعلى)، إذ بلغت نسبتها 39%، مقارنةً بـ14% في الدورة الثالثة. وأضاف أن «قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة في الدائرة حقق إنجازات متميزة؛ شملت توفير فرص تعليم جيد للطلبة، وتحسين الجوانب النوعية للتعليم، من رفع كفاءة المعلمين، وضمان تقديم المدارس مناهج دراسية مطورة، وتوفير مناخ استثماري محفز يساعد على التوسع في إنشاء الأبنية المدرسية، إضافة إلى توفير التسهيلات والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتهيئة البيئة الآمنة للتعلم»، لافتاً إلى أن «تطبيق النظام الموحّد لتقييم المدارس (ارتقاء)، كان له أثر كبير في إحراز تقدم ملحوظ في أداء المدارس ومستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة». وبدوره، أكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في الدائرة، المهندس حمد الظاهري، أن «التحسن الملحوظ الذي أظهرته نتائج تقييم أداء المدارس، يبرهن على أهمية تضافر الجهود والعمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية». وشدد الظاهري على أن برنامج «ارتقاء» لتقييم أداء المدارس صُمِّم ليكون مصدراً مهماً لقادة المدارس، إذ يقدم لهم توصيات للتحسين، تهدف إلى مساعدة مدارسهم على تطوير خطط تحسين الأداء الفعَّالة، من خلال تضمينه شرحاً مفصلاً عن جوانب القوة، وتلك التي تحتاج إلى تحسين. وتابع أن الدائرة تتعامل مع نتائج التقييم بشفافية وصدقية، لأن هدف التقييم هو الوقوف على مستوى المدرسة الحقيقي، وتحسينه، فضلاً عن تعريف أولياء أمور الطلبة الذين يدرسون فيها بجودة خدماتها، مشيراً إلى أن برنامج «ارتقاء» لتقييم المدارس، أوجد ثقافة مبنية على الشفافية والصدقية بين المدرسة والمنزل والدائرة. ووفقاً لتقارير التقييم الأخيرة، فقد حصلت 40% من المدارس على تقدير أداء «جيد» أو أعلى في ثلاثة معايير رئيسة للأداء، تضمنت جودة إنجازات الطلبة، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها. وكشفت نتائج الـ191 مدرسة التي شملها التقييم، حصول 39% من المدارس (75 مدرسة) على تقييم عالية الأداء (النطاق أ)، و39% (74 مدرسة) على تقييم مرضية الأداء (النطاق ب)، فيما جاءت 22% (42 مدرسة) ضمن التي تحتاج إلى تحسن كبير (النطاق ج). وأظهرت نتائج الدورة الرابعة زيادة عدد المدارس التي حصلت على أداء مرتفع (جيد أو أعلى)، إذ بلغت نسبتها 39%، مقارنةً بـ14% في الدورة الثالثة، وتضمنت حصول أربع مدارس على أداء متميز، و17 مدرسة على أداء جيد جداً، فيما حصلت 54 مدرسة على تقدير أداء جيد، وحققت 74 مدرسة نتيجة أداء مقبول، مقابل 35 مدرسة ضعيفة، وسبع مدارس ضعيفة جداً.
مشاركة :