تثبيط جزيء دموي لعلاج سرطان الدم

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تشير نتائج دراسة حديثة نشرت بمجلة «JCI انسايت»، إلى أن إنتاج جزيء الدم المعروف بـ«الهيم» يعزز تطور سرطان الدم الحاد، ويرى العلماء أن قمعه يمكن أن يكون طريقة علاجية فعالة.يقول الباحثون القائمون على الدراسة من مستشفى سانت جود بالولايات المتحدة، أن البنية الكيميائية الموجودة بالدم، والتي تعرف بالهيم هي السبب وراء استمرار سرطان الدم الحاد بالدم، و بالإضافة إلى أنها تدخل في عملية نقل الأكسجين بالهيموجلوبين، فإنها تدخل في نقل الإلكترون الذي يساعد في تنفس الخلية ويسمح للأكسحين بالتحول إلى ثاني أكسيد الكربون وتحرير الطاقة؛ ووجد الباحثون أن إنتاج الهيم يديم وجود سرطان الدم وبقمع توليفه وإنتاجه فإن ذلك يؤدي إلى تحييد الخلايا السرطانية؛ ويقول أحد الباحثين أن تلك النتائج تعتبر في غاية في الأهمية، خصوصاً وأن العلاقة بين إنتاج الهيم وبين المرض لم تتضح من قبل. استخدم الباحثون بهدف الدراسة قاعدة بيانات مرضى المستشفى المذكور سابقاً، للتعرف على جينات إضافية ينشطها سرطان الدم الحاد الشرس وهو نوع من السرطان يعمل بواسطة الجين الورمي MYCN والذي له دور رئيسي في انقسام الخلية وفي عملية التدمير الذاتي للخلية، وبناء على قاعدة البيانات اكتشف الباحثون أن جيناً آخر يطلق عليه اختصاراً UROD، والذي يعزز إنتاج الهيم، يكون مفرط النشاط لدى مريض سرطان الدم، وما خرج به الباحثون هو أن سرطان الدم الذي يقوده الجين MYCN، والذي تبين أنه يفاقم نشاط الجين UROD، يكون أكثر شراسة وربما يتسبب في وفاة المريض؛ وتبين من الفحص المخبري أن الخلايا التي بها نشاط شاذ للجين MYCN تمتص كمية أكبر من الأكسجين وبالتالي الاعتماد على إنتاج الهيم للتجدد الذاتي، كما وجد الباحثون أن منع إنتاج الهيم يؤدي إلى وقف عملية التجدد الذاتي للخلايا ما يساعد بفعالية في إبطاء تطور حدة المرض.

مشاركة :