«قطر للعمل الاجتماعي» تؤهل 405 أشخاص من متضرري دول الحصار نفسياً

  • 9/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن استقبال المراكز المنضوية تحت مظلتها لأكثر من 405 أشخاص من مواطني دول الحصار، من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وذلك منذ بداية الحصار وحتى نهاية أغسطس الماضي.وقالت في بيان لها أمس، إن الخدمات التي تقدمها تلك المراكز للحالات المستفيدة هي خدمات مستمرة، ويتلقى هؤلاء المستفيدون عدداً من الخدمات في المجالات الاجتماعية المختلفة، أهمها الخدمات الأسرية والتأهيلية والاستشارية والقانونية والنفسية، وغيرها من الخدمات ذات الصلة، وذلك من خلال المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، وهي مركز الاستشارات العائلية «وفاق»، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، ومركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز رعاية الأيتام «دريمة»، ومركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، ومبادرة بست باديز قطر. ووصل عدد المستفيدين من خدمات مراكز المؤسسة من مواطني دول الحصار إلى 405 مستفيدين، منهم عدد (103) سعوديين، وعدد (33) إماراتياً، و(44) من البحرين، و(225) مصرياً، هذا وقد تنوعت الخدمات بحسب اختصاص المراكز المشار إليها. وقدم مركز وفاق خدماته لعدد (171) مستفيداً في مجال الاستشارات العائلية، ومركز أمان لعدد (84) مستفيداً في مجال حماية وتأهيل الطفل والمرأة، ومركز الشفلح لعدد (64) مستفيداً في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز نماء لعدد (62) مستفيداً في مجال قضايا الشباب، ومركز إحسان لعدد (22) مستفيداً في مجال تمكين ورعاية كبار السن، بينما قدم مركز دريمة خدماته لمستفيدين في مجال رعاية الأيتام. معايير احترافية وفي هذا الإطار صرحت سعادة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بأن الخدمات التي تقدمها المراكز للمستفيدين دون تمييز، وفق المعايير الاحترافية والمهنية، وذلك تأكيداً على واجبنا الإنساني، وعلى حق الحالات المستفيدة في الحصول على الخدمات اللازمة، كونهم يعيشون على أرض دولة قطر. وأكدت أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عندما أطلقت هذه المبادرة الإنسانية وضعت نصب أعينها العمل الجاد نحو تقديم كل ما يخدم المجتمع واستقراره، ضمن خطط واستراتيجيات واضحة ومدروسة، خاصة في ظل الحصار القائم والسعي الدؤوب لتحقيق الهدف المنشود في المحافظة على مجتمع مترابط متماسك، قادر على الوقوف في وجه كل الظروف والتحديات، بما يحقق الشراكة والدور التكاملي لقطاع المجتمع المدني مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص نحو خدمة كافة أفراد المجتمع بقطرنا الحبيبة. كما أضافت الأستاذة آمال المناعي أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها بصفتها من أكبر منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال العمل الاجتماعي بدولة قطر، تواصل ممارسة عملها الإنساني، انطلاقاً من دورها الريادي المنبثق من العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة بمجالات عملها في المجتمع الدولي. وتحت شعار «مجتمعٌ متماسك ضد الحصار» أعلن كل من مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ومركز الاستشارات العائلية -عضوا المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- في يونيو الماضي عن خدمة الخط الساخن على الرقم (919) لتلقي اتصالات حالات الأفراد والأسر المتضررة جرَّاء الحصار على دولة قطر، حيث قدمت تلك المراكز في نطاق اختصاصاتها خدمات أسرية واجتماعية واستشارية وتأهيلية لأفراد الأسر المتضررة من الحصار، كما تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة ضم عدداً من المتخصصين والاستشاريين في المجال الأسري والنفسي والاجتماعي والقانوني. وكانت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي قد أعلنت في مؤتمر صحافي لها جرى مؤخراً، حصولها على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، بما يمكنها من تعزيز مكانتها ضمن المنظمات ذات الصوت المسموع عبر الحدود الدولية في قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، حيث إن المكانة الدولية التي نالتها المؤسسة تمنحها فرصة للمشاركة بكفاءة واقتدار في الحوار المفضي إلى تحسين وتمكين الفئات السكانية الأكثر احتياجاً أو غيره، ممن تخلفوا عن ركب التنمية، أو من استبعدوا عن نيل الحق الإنساني في التنمية. المؤسسة القطرية رغبةً في الإسهام في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية في الدولة، وإيماناً بضرورة إنشاء مجتمع يتمتع بالثقة في النفس والقيم والسلوك الإيجابي، فقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر -حفظها الله- في غضون شهر يوليو 2013، بتأسيس المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كمؤسسة خاصة ذات نفع عام، وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2006 بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام وتعديلاته، وذلك بهدف تنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها، وتعزيز قدراتها والنهوض بها، وتطوير وتفعيل دورها في المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تساهم في الارتقاء بتلك المنظمات، بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وتجدر الإشارة إلى أن منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي –حالياً – هي مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، ومركز الاستشارات العائلية، ومركز رعاية الأيتام، ومركز تمكين ورعاية كبار السن، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الإنماء الاجتماعي، ومبادرة بست باديز – قطر.;

مشاركة :