قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بسجن مواطن، عشر سنوات، انضم إلى كتيبة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش، كما استقبل المنضمين لتلك الكتيبة وضايفهم وحرس المبنى الذي عقدوا فيه اجتماعاتهم لمدة ستة أشهر. وأوضحت المحكمة، الأحد (17 سبتمبر 2017)، أن المتهم انضم إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، في سوريا، وتدرب في أحد معسكراتها على الرماية بالأسلحة والقنابل، ثم انضمامه إلى كتيبة تسمى “المهاجرون والأنصار” التي انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي ومبايعته قائدها على السمع والطاعة وتدربه في معسكراتها على اللياقة البدنية واستخدام السلاح وبقائه معها مدة ستة أشهر عمل خلالها في استقبال المنضمين لتلك الكتيبة وضيافتهم وحراسة المبنى الذي يتم اجتماع القيادات فيه. كما ثبت لدى المحكمة تأييده تنظيم “داعش” من خلال التحاقه بتلك الكتيبة وانضمامه إلى مجموعات في برنامج التليجرام مؤيدة لذلك التنظيم ، وتواصله مع بعض أصحاب الفكر المنحرف وعلمه بقيام بعض الأشخاص بتنسيق سفر الشباب إلى مواطن القتال بسوريا وعدم إبلاغه عن ذلك. كما أدانته المحكمة في تمويله الإرهاب من خلال تلقيه مبلغًا ماليًا من أحد الأشخاص مساعدة له أثناء خروجه إلى مواطن الفتنة والقتال، وتسلمه من أحد أفراد كتيبة المهاجرين والأنصار 13 ألف ريال ونقله ذلك المبلغ إلى مصر وتسليمه لإحدى النساء هناك، وانضمامه عبر برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) إلى مجموعات مؤيدة لداعش ومعادته لهذه البلاد وولاة أمرها، وتستره على ما يطرح في تلك المجموعات. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة عشر سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط معه ،ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة عشر سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الأحكام القطعية.
مشاركة :