أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمرا بإيقاف إجراءات استفتاء إقليم كردستان العراق، لحين حسم الدعوى المقامة بعدم دستوريته. وعلى وقع مناورات عسكرية تركية في ولاية شرناق، تحديدا في منطقة سيلوبي- خابور الحدودية مع إقليم كردستان العراق. تمضي حثيثا ردود الأفعال العراقية والإقليمية والدولية على إصرار إقليم كردستان العراق تنظيم استفتاء الانفصال بعد نحو أسبوع من الآن.. يتساءل متابعون عن مآلات هذا الاستفتاء، خاصة مع كم الرفض الصريح الذي أعلنت عنها دول وشخصيات من حول العالم حتى الساعة، خاصة تركيا التي تحشد الحشود، وإيران التي تلوح بأوراق مماثلة. يقول داعمو الاستفتاء إن كل ذلك سيتغير بمجرد أن تصدر نتائجه ويصبح أمرا واقعا. فهل تقدر أربيل على تحمل هذا الضغط؟ وأي ورقة بيدها لتناور بها؟ أليست بتحدي الرفض الإقليمي تغامر بكل شيء؟