ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال تعمل على إقامة 100 مزرعة لليهود ضمن مخطط استيطاني. والمخطط أقر قبل سنوات لجلب أكبر عدد من المستثمرين والمزارعين اليهود لتضمن إحكام قبضتها على أكبر مساحة من الأراضي في النقب. وبحسب الصحيفة، فإن مجلس ما يسمى بسلطة أراضي إسرائيل، سيصادق على منح التراخيص للمزارع اليهودية الفردية المنتشرة بالنقب فوق الأراضي العربية وعلى حساب الوجود العربي. وأفادت الصحيفة، بأن المجلس سيناقش مستقبل المزارع الفردية القائمة وسبل منحها التراخيص لمواصلة تشغيلها من قبل اليهود، ومن التوقع أن يتم إصدار قرارات تقضي تنظيم الاستيطان بالمزارع الفردية بالنقب ومنحها التراخيص. كما سيسمح الاقتراح بحال المصادقة عليه ببناء حظائر ومساحات ومبان لرعي الأغنام والماشية للمساعدة في منع الحرائق، ومن أجل منع التسوية الدائمة. ونوهت إلى أن القرار سيسمح بتشييد المباني السكنية والمباني التجارية في المناطق المفتوحة لاستخدامها من قبل الناس الذين يرعون الأغنام والأبقار. وقد يؤدي الاقتراح إلى شرعنة وتأهيل مزارع فردية والتشجيع على تربية المواشي والأغنام والأبقار وخاصة الرعاة الذين لم يحصلوا على موافقة قانونية. وتهدد المزارع الفردية حياة السكان في النقب بحيث يتاح لساكنيها من المزارعين مصادرة المواشي وإطلاق النار على كل من يقترب منها. وسبق للكنيست أن صادق عام 2010 على مشروع قانون “تطوير النقب” المزارع الفردية في النقب، الذي ينص على حماية أصحاب المزارع الفردية الذين استولوا على أراضٍ واسعة في النقب بطرق غير قانونية.
مشاركة :