500 مليون دولار لأولى مراحل مشروع الطاقة الشمسية بـ«الخرسعة»

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة الكهرباء والماء القطرية عن أنه قد تم تخصيص أرض لمشروع «الطاقة الشمسية» بمنطقة الخرسعة، الذي من المقرر أن تنتج المرحلة الأولى منه ما يقارب 500 إلى 1000 ميجاوات من الكهرباء، وتبلغ تكلفته ما يقارب 500 مليون دولار لأول مرحلة كرأس مال مستثمر، وذلك في حالة إنتاج 500 ميجاوات. وكشف السيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الشركة أمس، لتوقيع عقد تقديم خدمة كبار العملاء وخدمة البريد الدولي العاجل بينها والشركة القطرية للخدمات البريدية، عن أنه سيتم قريباً تأهيل الشركات المستثمرة في المشروع، وستدخل فيه شركات عالمية أيضاً، بما يدعم الاقتصاد القطري المعتمد على التنوع، معرباً عن أمله في أن يتم الانتهاء من المشروع في موعده المحدد، ومتوقعاً أن يكون إنتاج الـ 500 ميجاوات في منتصف عام 2020. محطة أم الحول ولفت إلى أنه قد تم الانتهاء من أكثر من 92 % من مشروع محطة (أم الحول للطاقة)، والمقرر اكتمال إنشائه خلال العام المقبل 2018، والذي سينتج 2500 ميجاوات من الكهرباء، و130 مليون جالون من المياه، ويوفر 25 % من احتياجات دولة قطر من هذا القطاع، بما يجعله من أكبر المشاريع في المنطقة، خاصة وأن تكلفته الإجمالية تبلغ ما يقارب 3 مليارات دولار أميركي. مشروع «فاسيليتي إي» وتطرق إلى مشروع (فاسيليتي إي) أو ما يعرف بمحطة راس ركن، وهو المشروع الذي تم طرحه من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» والذي من المقرر أن ينتج 2000 إلى 2500 ميجاوات من الكهرباء، و100 مليون جالون من المياه، وهو مشروع ضخم وسيغذي دولة قطر بالكهرباء، وستكون تكلفته تقريباً في حجم مشروع أم الحول بما يقارب 3 مليارات دولار. استقلالية قطر وشدد على عدم اعتماد دولة قطر على أحد في إنتاج الكهرباء أو ما يمد للكهرباء من وقود وهو الغاز، أو ما يتطلب لقطاع إنتاج الكهرباء والماء من كيماويات أو تقنيات، منوهاً بأن استقلالية دولة قطر في قطاع الكهرباء استقلالية تامة، وهي تعتمد على مواردها الذاتية في توفير قطاع الكهرباء، ووقع على العقد كل من المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية، والسيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر». نظام التحكم بالمواد وأوضح السيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية، أن توقيع العقد مع «بريد قطر» يعنى بتوريد المواد ذات النوعية المهمة والمستعجلة، وأيضاً المتوسطة لشركة الكهرباء والماء القطرية، مبيناً في هذا الإطار أنه في أي شركة من الشركات يوجد نظام التحكم بالمواد، وهو يصنف إلى ثلاثة أنواع مواد مبرمجة طويلة المدى، ومواد متوسطة الحجم تشترى لأغراض معينة، ومن ثم المواد الصغيرة التي تشترى بشكل دائم، وكل تقسيمة من هذه التقسيمات تتطلب خدمات، وبريد قطر سيخدم الكهرباء والماء القطرية بشكل كبير في المواد السريعة، فالتوصيل العالمي حالياً يتم عن طريق الشراء عبر الشبكة العالمية (الإنترنت) وهي عملية سهلة ومغطاة، لكن توصيل المادة من ناحية الشحن بداية من المورد إلى موقع العمل يتطلب القيام بدور تنظيمي مهم وهنا يكمن دور «بريد قطر»، والذي سيقوم بالتنظيم الداخلي لهذه الأمور. دور بريد قطر وأكد على أهمية الدور الذي يلعبه «بريد قطر»، لافتاً في هذا الصدد إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية بات لديها 6 شركات تعمل في راس لفان، ومسيعيد، وأم الحول، وراس أبوفنطاس، ودخان، والشركات هذه تتطلب توصيل المواد إلى مواقعها، وبعض الموردين لا يعرفون مواقع أو أسماء الشركات، وفي عملية التوريد يصرون على التوصيل إلى نقطة معينة وتقوم الشركة بالذهاب إلى هذه النقطة للحصول على أغراضها، وأيضاً قضية المتابعة، فلا يوجد نظام متابعة جيد يتم من خلاله معرفة المواقع التي تصل إليها المواد، ومن المقرر أن يتم عن طريق «بريد قطر» وجود آلية التواصل الإلكتروني التي تخدم متابعة هذا الأمر. إلغاء نظام التخزين وشدد على أن هذه الأمور ستقلل بدورها من عمليات التخزين والتي تعرض الشركات للكثير من المشاكل كالتكلفة، وانتهاء العمر الافتراضي لبعض المواد، وتأمين المواد أيضاً فبعضها قابل للاحتراق، وبهذا النظام يمكنك إلغاء نظام التخزين بالكامل والاعتماد على النظام الإلكتروني الذي يتحكم في توريد المواد من موردين عالميين، وبذلك يصبح السوق العالمي كمخازن إلكترونية، وسيكون لبريد قطر دور كبير في تنظيم هذه العملية. تسريع نقل الإرساليات من جانبه، أوضح السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر»، أن الخدمات المقدمة من «بريد قطر» إلى شركة الكهرباء والماء القطرية، ستسهم في تسهيل وتسريع نقل الإرساليات، وستعزز أهمية تحقيق التكامل بين الشركات الوطنية من أجل تعزيز الاقتصاد القطري وخدمة أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وسيقوم «بريد قطر» بتوفير خدمات الشحن والتوريد من ناحية لوجستية للشركة بحيث يمكن المساهمة في تخفيض التكاليف، وذلك عبر الحصول على أسعار تفاضلية تخدم تقديم الخدمات بسهولة ويسر وبأسعار تنافسية.;

مشاركة :