235 دار نشر في مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في البحرين بقلم: زكي الصدير

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في البحرينبمبادرة ذاتية من إدارة مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين في البحرين تم تقديم انطلاق المهرجان قبل موعده بثلاثة أشهر ليكون في سبتمر بدل ديسمبر وذلك حتى لا يكون قريباً جداً من معرض البحرين الدولي للكتاب المقرر انطلاقه في 24 مارس 2018.العرب زكي الصدير [نُشر في 2017/09/19، العدد: 10756، ص(15)]تنوع ثقافي بمشاركة 65 ألف عنوان طرحتها 235 دار نشر، انطلق في المنامة مهرجان الأيام الثقافي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين في 14 سبتمر مستمراً حتى 23 من الشهر نفسه، وذلك باستقطاب عشر دور نشر جديدة مقارنة بالعام الماضي. وجاءت مشاركات دور النشر على مستوى الخليج العربي على النحو التالي: من البحرين 27 دار نشر، ومن الكويت 11، ومن السعودية 6، ومن الإمارات 18، بينما غابت الدور العمانية والقطرية. وشاركت على المستوى العربي، من لبنان 40 دار نشر، ومن سوريا (رغم ظروف الحرب) 41، ومن العراق والجزائر داران لكل منهما، بينما شاركت الأردن وتونس والمغرب بدار واحدة لكل منها، وكان نصيب الأسد لمصر حيث شاركت بـ 76 دار نشر. وعلى المستوى العالمي شاركت بريطانيا بثلاث ديار، وألمانيا بدارين، وكندا وإيطاليا بدار لكل منهما. وفي تصريح لصحيفة “العرب” ذكر حسن علي، رئيس قسم الكتب والمكتبات والمعارض في مؤسسة “الأيام” أن “هذه السنة حاولنا أن ننوع في البرنامج الثقافي من حيث توقيع الكتب بمشاركة نخبة من دور النشر العربية والعالمية، وبعض الأمسيات الثقافية الفنية الموسيقية، مثل تدشين الكاتب إبراهيم محمد بشمي لكتابه ‘كتابات مولانا جلال الدين الرومي’ بمشاركة قاسم حداد في قراءات لشعر الرومي، وبمصاحبة المغنية مريم رفيعي، وأحمد النعيمي على الغيتار، وخالد كواله على الناي. كما ستكون هنالك ورش عمل للقصص القصيرة، وستعقد إدارة المهرجان جلسات ثقافية مع الكتاب والمثقفين في المقهى الثقافي داخل أروقة المعرض بالتنسيق مع دور النشر، وسيشارك في هذه الجلسات كتّاب من دول عربية مختلفة من منطقة الخليج وخارجها”. وأكد حسن علي “أن دور النشر المشاركة في المعرض في ازدياد مستمر، إذ في العام الماضي كان عدد الدور المشاركة 215 دار نشر، بينما شاركت هذا العام 235 دار نشر، وأيضاً شهد المعرض في هذه الدورة توسعة في المساحة مقارنة بالعام الماضي”. وعن ارتفاع أسعار إيجار مساحات العرض مقارنة بأسعار المعرض الدولي للكتاب أوضح حسن علي لـ”العرب” أن أسعار إيجار المتر المربع تعود إلى ارتفاع إيجار أرض المعارض، وأن المعرض تنظمه مؤسسة خاصة، ولا يوجد له أي دعم ملموس من أي جهة، مستثنياً شركتين بحرينيتين (بتلكو كراعٍ رسمي، وتكوين كشريك استراتيجي)، حيث ساهمتا في تغطية بعض التكاليف الضرورية، مثل الإعلانات والدعايات وغير ذلك، مؤكداً أن سعر الإيجار غير مرتفع كثيراً مقارنة ببعض المعارض الدولية. ونفى حسن علي أن تكون إدارة المهرجان غير ملتفة للمثقف البحريني في المعرض، منوهاً إلى أن المهرجان كان ولا يزال الحاضن الوحيد للكاتب البحريني، حيث أن مؤسسة الأيام هي المؤسسة الوحيدة التي توزع كتب الإصدارات المحلية وتنشر أخبارها بالصحيفة وتعلن عنها مجاناً، ولا تأخذ سوى نسبة بسيطة من المبيعات، وأضاف”أن مؤسسة الأيام هي المؤسسة الوحيدة في البحرين التي تشارك في المعارض الخارجية بإصدارات بحرينية وتدعو معها الكتاب البحرينيين وذلك كله دعماً لهم”. وأكد حسن علي بأن إدارة المهرجان تدعو سنوياً الكتاب والمؤلفين والمثقفين البحرينيين للمشاركة في محاضرات وندوات المعرض لكنهم لا يستجيبون بسبب ضعف الحضور الجماهيري للأمسيات المصاحبة للمعرض، فيفضلون الغياب على الحضور، ويأمل أن يلقى مستقبلاً مبادرة من الكتاب البحرينيين في التعاون المشترك بينهم وبين إدارة المهرجان في سبيل تحقيق برامج ثقافية على مستوى الحدث الثقافي السنوي. وعن تطلعات إدارة المهرجان في السنوات القادمة قال حسن علي “في العام القادم ستحتفل إدارة المهرجان باليوبيل الفضي، وذلك بمرور خمس وعشرين سنة على انطلاق المهرجان، وستكون هنالك ترتيبات خاصة والعديد من المفاجآت الثقافية الكبيرة التي سيبدأون بالعمل عليها بمجرد الانتهاء من المعرض الحالي”.

مشاركة :