تواصل – وكالات: وعدت زعيمة مبانمار أونغ سان سو تشي اليوم (الثلاثاء) بمحاسبة كل مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين (أراكان) التي يُتهم جيش بلادها بارتكابها ضد أقلية الروهينغا المسلمة، مبدية استعداد بلادها لتنظيم عودة أكثر من 410 آلاف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلادش المجاورة، وذلك بعد موجة انتقاد دولية واسعة و«فرصة أخيرة» وجهت من قادة العالم المجتمعين في نيويورك. وأعربت سو تشي، في أول موقف لها من أحداث العنف التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها «تطهير عرقي»، عن قلقها على المسلمين والمدنيين العالقين في الأزمة. وقالت سو تشي، بعد إلغاء زيارتها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة: «تلقت قوات الأمن تعليمات باتخاذ الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة المدنيين خلال عملية مكافحة الإرهاب. نشعر بالحزن الشديد لآلام الأشخاص العالقين في الأزمة». وأوضحت سو تشي أن بلادها «لا تخشى تدقيقاً دولياً حول الأزمة»، مضيفة: «نحن مستعدون لأن نبدأ التحقق في هوية اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم».
مشاركة :