كشف مسؤول عسكري أميركي رفيع عن استمرار الخروقات الإيرانية للقرارات الدولية، القاضية بحظر تسليح #الحوثيين في #اليمن. قائد الأسطول الأميركي الخامس في الخليج، الأدميرال كيفن دونغان، وفي آخر تصريحاته قبل انتهاء مدة قيادته، أوضح أيضاً أن الأسطول الخامس المتمركز قبالة شبه الجزيرة العربية، عمل على تصحيح كافة مواطن الخلل التي سمحت للميليشيات بتنفيذ هجماتها البحرية بعد الانقلاب. كما أشار إلى تهريب إيران قطعاً عسكرية متطورة تمكن الحوثيين من إطلاق الصواريخ الباليستية إلى مسافات أبعد. الأدميرال الأميركي كشف أيضاً أن أنواع الأسلحة التي نجحت إيران في تهريبها إلى اليمن، تعتبر الأولى من نوعها منذ تاريخ انقلاب الميليشيات: ألغام بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن.. أنواع مختلفة من ترسانة عسكرية محرمة، تستمر إيران في تهريبها إلى اليمن بالرغم من الحظر الدولي، وهو ما يجعلها مصدر تهديد مستمر لأمن المنطقة، ولاسيما حركة الملاحة الدولية. الأدميرال دونغان، الذي يتحضر لتسلم مهامه الجديدة في وزارة الدفاع، أوضح أن الأسطول الأميركي الخامس عالج عدداً كبيراً من مواطن الخلل خلال فترة قيادته، والتي خولت الحوثيين من شن هجمات قبالة سواحل اليمن. كما نفى أي تأثيرات محتملة للأزمة القطرية مع الدول الأربع، على مسار العمليات العسكرية لمكافحة إرهاب الميليشيات المسلحة التابعة لإيران في الخليج. تقارير مستقلة سابقة كانت قد أكدت نهاية العام الماضي تورط إيران في عمليات موثقة لتسليح الحوثيين، وذلك عبر خط إمداد عبر الصومال، تمكنت سلطات التحالف حينها من توقيف عدد من القوارب المحملة بأسلحة إيرانية الصنع.
مشاركة :