كشف مسؤول عسكري أمريكي رفيع عن استمرار الخروقات الإيرانية للقرارات الدولية، القاضية بحظر تسليح الحوثيين في اليمن. وأوضح قائد الأسطول الأمريكي الخامس في الخليج، الأدميرال كيفن دونغان، أن الأسطول الخامس المتمركز قبالة شبه الجزيرة العربية، عمل على تصحيح كافة مواطن الخلل التي سمحت للميليشيا بتنفيذ هجماتها البحرية بعد الانقلاب. كما أشار إلى تهريب إيران قطعاً عسكرية متطورة تمكن الحوثيين من إطلاق الصواريخ الباليستية إلى مسافات أبعد.أسلحة متنوعة وكشف الأدميرال الأمريكي أيضاً أن أنواع الأسلحة التي نجحت إيران في تهريبها إلى اليمن تعتبر الأولى من نوعها منذ تاريخ انقلاب الميليشيا، وتشمل ألغاما بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن، بالاضافة لأنواع مختلفة من ترسانة عسكرية محرمة، تستمر إيران في تهريبها إلى اليمن بالرغم من الحظر الدولي، وهو ما يجعلها مصدر تهديد مستمر لأمن المنطقة، ولاسيما حركة الملاحة الدولية. الأدميرال دونغان، الذي يتحضر لتسلم مهامه الجديدة في وزارة الدفاع، أوضح أن الأسطول الأمريكي الخامس عالج عدداً كبيراً من مواطن الخلل خلال فترة قيادته، والتي خولت الحوثيين من شن هجمات قبالة سواحل اليمن. كما نفى أي تأثيرات محتملة للأزمة القطرية مع الدول الأربع، على مسار العمليات العسكرية لمكافحة إرهاب الميليشيا المسلحة التابعة لإيران في الخليج.تنظيف الحدود نجحت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات السعودية بمساندة طيران التحالف العربي ضد الميليشيا الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة الحدود السعودية خلال الـ 24 ساعة. وأنهت القوات السعودية تلك العمليات بقتل ما يزيد على 40 عنصراً حوثيا من بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتدمير ما يزيد على 15 مركبة عسكرية، وأسر العشرات منهم. ونفذت العملية الأولى من قبل راجلة من الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية في وادي عبدالله الواقع في حرض اليمنية، والممتد من اليمن إلى الحدود السعودية، بعد محاولة الميليشيا التوغل للوصول إلى نقاط رقابية على الحدود، وفشلوا في ذلك بعد مقتل ما يزيد على 20 عنصراً حوثيا وفرار آخرين.عملية نوعية وجاءت العملية العسكرية الثانية قبالة مركز الربوعة السعودي، حيث نفذت القوات السعودية عملية نوعية على مواقع تابعة للميليشيا، مهمتها إطلاق قذائف نحو مناطق مأهولة بالسكان، ونجحت العملية بتدمير تلك المواقع وقتل من فيها بعد تقدم فرقة راجلة من القوات السعودية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف. فيما أتت العملية الثالثة وتُعد الأكبر واستمرت يوما كاملا، قبالة منطقة نجران.
مشاركة :