500 شاب بلجيكي يقاتلون في صفوف "داعش" (نواب بالبرلمان)

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خلال مؤتمر صحفي في بغداد عقده فيليب دوينتر، رئيس وفد البرلمان البلجيكي، الذي بدأ اليوم زيارة إلى البرلمان العراقي، لم تعلن مدتها. يأتي ذلك في الوقت الذي رأى فيه أن "اللحظة غير مناسبة" للاستفتاء الذي يعتزم الإقليم الكردي إجراءه.وقال دوينتر "أود الاعتذار لأن هناك الآلاف من الشبان جاءوا من أوروبا ليشاركوا مع داعش في القتال منهم أكثر من 500 شاب بلجيكي".وأعرب عن أمله في تقديم هؤلاء الشباب إلى القضاء العراقي وأن يعاقبوا بأقصى العقوبات "وأشجع على إعدامهم، لأنهم ارتكبوا جرائم ولا يمكن إعادتهم إلى المجتمع".ونوه بأن بلاده جزء من التحالف الدولي ولديها طائرات مقاتلة في الأردن، منذ 3 سنوات لمطاردة عناصر داعش، فضلًا عن وجود مدربين لتدريب القوات العراقية، إضافة إلى تجهيز الجيش العراقي بالأسلحة. وأكد "استمرار الدعم الذي تقدمه بلجيكا للعراق في المجال الاقتصادي ولإعادة الاستقرار".ولفت "نحن نمثل البرلمان البلجيكي، وجئنا إلى بغداد لنشاهد الأوضاع بالعراق لنقلها لبلادنا".وتشارك بلجيكا ضمن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة "داعش". وكان "داعش" قد سيطر على ثلث مساحة البلاد في يونيو/ حزيران من العام 2014، إلا أن القوات العراقية، وبدعم من التحالف الدولي، استعادت غالبية تلك الأراضي.وعن الاستفتاء، الذي يعتزم الإقليم الكردي إجراءه في 25 من الشهر الحالي بشأن الانفصال عن العراق، قال دوينتر إن "هذه اللحظة غير مناسبة لأن الأولوية الرئيسة هي لقتال داعش والقضاء على الإرهاب".وأعرب عن أمله في ألا يتصرف الأكراد "بناء على أجندات خاصة بهم".وفي الوقت نفسه أوضح أن "الاستفتاء أمر يعود إلى العراقيين وهم يقررون ذلك، ونحن نؤيد حق تقرير المصير وفق الأسس الديمقراطية".وتتخوف دول الجوار والغرب من أن يفتح الاستفتاء باباً واسعاً للنزاع في المنطقة، ويؤثر سلباً على جهود محاربة تنظيم "داعش" في العراق.وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد. كما هددت باستخدام القوة العسكرية ضد الإقليم في حال نجم عنه أعمال عنف.والاستفتاء المذكور "غير مُلزم"، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، حول رغبتهم بالانفصال عن العراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :