قالت شركة نقل وتجارة المواشي إن نسبة الإنجاز لمشروع مسلخ العاصمة المركزي وسوق الماشية، بلغت %65، وهي تسير حسب الجدول المخطط لها. يقع المسلخ والذي يعد اكبر مسلخ من حيث المباني والطاقة الانتاجية في دولة الكويت بمساحة 94000 متر مربع، في منطقة الري خلف سوق الجمعة بجانب سوق الخيام على شارع مطلق عباس مناور، وهو مؤلف من مبنى رئيسي ومكاتب ادارية ومحال تجارية وسوق مركزي ومطعم ومقهى ومطبخ للولائم، كما يحتوي على سوق الماشية وساحة المزادات المغطاة وجواخير ومحاصير وحظائر مغطاة للماشية بكل انواعها، واماكن مخصصة للتحميل والتنزيل، ومخازن وثلاجات، ومواقف تسع لـ400 سيارة، ومسجد يسع 400 مصل، الى جانب المرافق المتعددة الاخرى المساندة للمشروع، وله عدة مداخل ومخارج لتحقيق الانسيابية في الدخول والخروج من والى المسلخ ومراففه. والقاعة الرئيسية للجمهور التي تعتبر الاكبر في دولة الكويت بمساحه 2500 متر مربع، توفر جوا ملائما للجمهور الكريم، ولجميع افراد العائلة، كما يضم صالة رئيسية للذبح طاقتها الاستيعابية تصل الى 6400 رأس في الوردية الواحدة باجمالي 18000 رأس من الاغنام والابقار والجمال في اليوم الواحد. وتمتد فترة تنفيذ المشروع 21 شهرا، وقد تم توقيع العقد مع مركز الكويت الصناعي لتنفيذ وانجاز الاعمال المدنية كما تم سابقا اعتماد المعدات مع احدى اكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة وتوريد وتركيب المعدات الخاصة بأعمال الذبح واعمال معالجة المواد الصلبة والهواء والماء حسب اعلى المعايير والمواصفات والشروط العامة الخاصة بالجهات الحكومية ذات الصلة كالبلدية والهيئة العامة للبيئة. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي المهندس اسامة خالد بودي بأنه التزاما من شركة نقل وتجارة المواشي لتقديم افضل الخدمات والمنتجات وفق اعلى معايير ومواصفات الجودة الحلال، نفتخر اليوم بتقديم هذا المشروع المتميز والذي يعد رافدا جديدا لتدعيم ارباح الشركة وتطوير اعمالها بما يحقق طموحات المساهمين. وافاد بأن هذا المسلخ يعتبر نقلة نوعية في الكويت والمنطقة، من ناحية الكفاءة والجودة والنظافة، وسيعتبر داعما رئيسيا للتخفيف من الاعباء والضغط على المسالخ الاخرى خاصة خلال المواسم، ومن ناحية اخرى سيوفر هذا المشروع فرصا وظيفية متنوعة للكوادر الكويتية الادارية والفنية والمتخصصة، وخلال 44 سنة من عمرها حرصت شركة نقل وتجارة المواشي على تحقيق الريادة الكويتية ورفع اسم دولة الكويت الحبيبة عاليا، بسواعد كويتية شابة طموحة.