شهدت جامعة ولاية جورجيا الأمريكية، ليل الإثنين، صدامات بين متظاهرين والشرطة بعد سهرة شموع في ذكرى طالب قتل برصاص الشرطة الجامعية قبل يومين. وقتلت الشرطة، التي تتولى الأمن في “معهد جورجيا للتكنولوجيا” (جورجيا تك)، سكاوت شولتز، الطالب في سنته الرابعة لهندسة الكمبيوتر والناشط لحقوق المثليين، الذي كان يعاني من الاكتئاب. وأعلنت الجامعة، أنه في أعقاب سهرة شموع في ذكرى الطالب القتيل، “سارت مجموعة من حوالي 50 متظاهرا إلى قسم شرطة جامعة جورجيا تك، وتعرضت آلية تابعة للشرطة لأضرار، فيما أصيب شرطيان بجروح طفيفة”. وأصدرت الجامعة أوامر للطلاب بعدم الخروج في أثناء الاضطرابات قبل أن تعلن أن “الحرم بات خاليا من أي تهديد”. وكان شولتز ترك 3 رسائل انتحار في غرفته واتصل برقم الطوارئ العام للإبلاغ عن شخص يحمل مواصفاته، بحسب مكتب التحقيقات في جورجيا. وعثرت الشرطة على شولتز يسير هائما حافي القدمين خارج أحد المساكن الجامعية فيما بدا مشوشا. وفي تسجيل فيديو للحادث التقطه أحد الشهود، بدا شرطيان يطلبان من شولتز إلقاء سكين يحمله، لكنه واصل الجدل والاقتراب في تبادل متوتر انتهى بإطلاق شرطي النار على الشاب، الذي سمع صراخه قبل مصرعه. وأكدت الشرطة، أن شولتز كان يحمل “سلاحا” عندما عثرت عليه.