قال جاريد كابلن، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاستمرار في دورها التقليدي لإيجاد حل في الملفات الدولية، مثل سوريا وكوريا الشمالية والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف. ولفت كابلن إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في جهودها لدعم الدبلوماسية متعددة الأطراف، مشددا على أن أمريكا تشجع الدعم العالمي للجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بخصوص داعش في سوريا والعراق وكل أنحاء العالم. وأضاف كابلن، خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد» مع بهاء ملحم، أن أمريكا ملتزمة تجاه الاتفاق النووي وشروطه، مشددا على أن أمريكا تراقب عن قرب أنشطة طهران والحكومة الإيرانية، مشيرا إلى أن ترامب كان حديثه واضحا في أن إيران تزعزع الاستقرار الأمني والسلام في المنطقة، داعيا إياها للتخلي عن تلك الأنشطة ولعب دور إيجابي لمكافحة الإرهاب. وأوضح كابلن، أن الموقف الأمريكي بخصوص سوريا لم يتغير، مؤكدا أن أمريكا ترى أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا بعد 6 سنوات من الحرب في الشام، لافتا إلى أن ترامب دعا إلى فرض عقوبات اقتصادية ثقيلة على نظام الأسد للتخلي عن السلطة، ومؤكدا أن أمريكا ترغب العودة لطاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة. وعن الملف الفلسطيني، قال كابلن، إن عملية السلام في الشرق الأوسط من أولويات ترامب، لافتا إلى أنه على تواصل كامل مع الحلفاء في المنطقة، ودلل على ذلك بلقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو ومستمر في الحوار، ومعربا عن توقعاته باستمرار الحوار بشأن عملية السلام خلال هذا الأسبوع، لأن عملية السلام أولوية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
مشاركة :