لفت وقوف وزيري خارجية السعودية وقطر، جنباً إلى جنب، صحبة وزراء خارجية دول أخرى من بينهم وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني ونظراء عرب، انتباه وسائل الإعلام العربية.ووقف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى جانب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء التقاط صور تذكارية لاجتماع وزاري بشأن سوريا جرى في فندق «بالاس» في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.وظهر في شريط مصور، تداوله عدد كبير من النشطاء في موقع «تويتر»، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حاول استغلال الفرصة بحكم وقوفه إلى جانب الوزير القطري.وقالت تقارير إن أوغلو دعا بدبلوماسية نظيره القطري إلى مصافحة الوزير السعودي، لكن المحاولة لم تنجح لأن الجبير ظهر في المشهد، وهو متجهم الوجه وتبدو عليه آثار الغضب، وقد تجاهل تماما وزير الخارجية القطري.وسعى معلقون قطريون على مواقع التواصل الاجتماعي لاستثمار اللقاء العابر باعتباره اختراقا في جدار أزمة قطر، غير أن سعوديين ردوا بأن الجبير بدا متجهما ورفض التجاوب مع محاولة وزير الخارجية القطري مصافحته، عقب دعوة من الوزير التركي أوغلو.
مشاركة :