وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ 15 مليون دولار أميركي (أكثر من 56 مليون ريال سعودي) لدعم مهجري الروهينغا الفارين من ميانمار جراء الإبادة والتعذيب. وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في واشنطن، أن فريقاً مختصاً من المركز يستعد للتوجه خلال الساعات المقبلة إلى بنغلاديش، للوقوف على أوضاع المهجرين، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والإيوائية الطارئة لهم. إلى ذلك، اتهمت منظمة العفو الدولية أمس، رئيسة ميانمار، أون سان سو تشي وحكومتها، بأنهما «تدفنان رأسيهما في الرمال بشأن الأهوال التي يتكشف حدوثها في ولاية راخين». وقال جيمس غوميز، مدير المنظمة بجنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي، إن «هناك دليلاً واضحاً يشير إلى أن القوات الأمنية تقوم بحملة تطهير عرقي». وكانت سان سو تشي نفت في خطاب متلفز أمس حصول تطهير عرقي، وإن أقرت بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان. من ناحية ثانية، قال مرزوقي داروسمان، رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في أعمال العنف بميانمار من مجلس حقوق الإنسان، إن محققين من الأمم المتحدة بدأوا في جمع شهادات من مسلمي الروهينغا الهاربين من ميانمار بشأن الانتهاكات، مضيفا، حسب وكالة «رويترز»، أن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد....المزيد
مشاركة :