كانتي تحت أضواء النجومية رغم تواضعه

  • 9/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لاعب خط الوسط الأمهر دفاعياً في قائمة المرشحين للتتويج بجائزة The Best من FIFA لأفضل لاعبيُعتبر كانتي ثاني لاعب يُتوّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسمين متتالين مع ناديين مختلفينأثبت الفرنسي بعد انتقاله من ليستر سيتي إلى تشيلسي علوّ كعبه في خطط تكتيكية مختلفة لا يهوى نجولو كانتي أضواء الشهرة والنجومية؛ ففي أبريل/نيسان 2017 وبعد أن حصد جائزة رابطة اللاعبين المحترفين كأفضل لاعب في الموسم، شوهد النجم الفرنسي في لندن وهو يقود سيارة صغيرة متواضعة. وفي هذا الصدد قال مدرب كانتي السابق في ليستر سيتي كريج شيكسبير، في حديثه مع صحيفة الميرور "اعتاد نجولو أن يأتي إلى التدريب معنا في سيارة صغيرة وعلى حد علمي فهو لا يزال يقود نفس السيارة. فاجأَنا مؤخراً بزيارة في الفندق حين التقينا كريستال بالاس، وهذا يلخّص شخصيته الرائعة. لقد جاء ليرى الطاقم الفني واللاعبين. توقّعنا جميعاً أن يكون قد جاء في سيارة بينتلي كبيرة لكنه جاء في نفس سيارته الصغيرة، فهو شخص عملي للغاية." Thx to fans, players, staff & Coach of @LCFC for the warm welcome. Merci au public, joueurs, staff et au Cocah pour laccueil chaleureux! pic.twitter.com/FPViPuVliJ — NGolo Kanté (@nglkante) January 16, 2017 شكراً للجمهور واللاعبين جهاز الفني ومدرب ليستر سيتي على الترحيب الحار  بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي بقميص ليستر سيتي في موسم 2015-2016 ثم مع تشيلسي في موسم 2016-2017، رشُّح كانتي للفوز بجائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم كما كان صعوده وسط صفوة نجوم المستديرة الساحرة لافتاً منذ ذلك الوقت. يُعد كانتي ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يتوّج بلقبين متتالين للبطولة مع ناديين مختلفين (كان الحارس الأسترالي مارك شوارتزر أول من نال هذا اللقب). وفي كلا الموسمين المكلّلين بالنصر، لعب نجم الوسط المولود في باريس دوراً كبيراً حيث أثبت أنه مايسترو وسط الملعب بما يبذله من جهد لا مثيل له. وكما هو الحال في اختياره للسيارات، فإن نقاط القوة التي يتميز بها كانتي على المستطيل الأخضر لا تحظى بالأضواء كثيراً وتتمثل هذه الميزات في الإلتحام، واعتراض الكرة، والآن إتقان التمريرات. وخلال الموسم الخرافي مع ليستر سيتي والذي كُلّل في النهاية بلقب موسم 2015-2016، سجّل لاعب الوسط الفرنسي هدفاً وحيداً وصنع أربعة، لكن برز اسمه في معظم الأوساط كأحد أهم العوامل التي ساهمت في تتويج كتيبة كلاوديو رانييري باللقب. وخلال مسيرته مع تشيلسي في الموسم الماضي، سجّل كانتي هدفا وحيداً أيضاً وصنع غيره في 35 مشاركة لكنه تُوّج في النهاية بلقب أفضل لاعب في الموسم وهذا ببساطة يلخص نوعية اللاعب الذي حصلت الذئاب على خدماته من نادي كان الفرنسي قبل عامين. وبعد انتقاله من ليستر إلى تشيلسي، أثبت كانتي أنه يملك إمكانات تتجاوز الإلتحام واستخلاص الكرة. وليس أدل على ذلك إنه بمقارنة موسمه مع تشيلسي بموسمه مع ليستر، فإن كانتي أكمل 612 تمريرة أكثر مع البلوز كما شكّل عنصراً أساسياً في تشكيلة أنطونيو كونتي لكنه كلف بمهام جديدة على الجانب التكتيكي واجتاز الإختبار بامتياز. We did it all together! The title means so much to me. Thx to the fans, thx to my mates, thx to @ChelseaFC Thank you all! pic.twitter.com/PFwrWlYlNM — NGolo Kanté (@nglkante) May 13, 2017 لقد قمنا بذلك معاً! هذا اللقب يعني لي الكثير. شكراً للجماهير وشكراً لرفاقي وشكراً لنادي تشيلسي. شكراً لكم جميعاً  من جانبه صرّح أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي وأحد المرشحين للفوز بجائزة The Best من FIFA لأفضل مدرب للرجال لعام 2017  قائلاً "في الموسم الماضي، صرّحت في عدد كبير من المؤتمرات الصحفية أنه بوسع نجولو تحسين بعض جوانب التعامل مع الكرة. وهو يعمل بجد لتحسين نقاط ضعفه. لكن أعتقد أنه الآن لاعب متكامل فهو متميز للغاية بالكرة وبدونها. فهو يعي جيداً ما يجب عليه فعله حين تكون معه الكرة." واصل كانتي تألقه منذ أن لعب على الساحة العالمية سواءاً في الدوري الإنجليزي أو بقميص المنتخب الفرنسي في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA. وسواءاً كان يحب ذلك أو لا، فإن أضواء النجومية مسلّطة عليه الآن. قالوا عن كانتي.."الكل يعرف أن نجولو كانتي يبذل مجهود 11 لاعباً وتلك هي أفضل ميزاته. فهو يستلم الكرة ويلعب بسلاسة. وحين يطلب منه المدرب شيئاً فهو ينفذه ببراعة. وهو أحد أهم لاعبي تشيلسي فهو يصنع الفارق لأنه بصراحة حين ترى الفريق يفقد الكرة، فهو يخسر الكرة ثلاث مرات ويسترجعها أربعة! يمكنك أن تراه في كل أرجاء الملعب، فهو لاعب رائع،" لاعب وسط المنتخب الفرنسي ومانشستر يونايتد بول بوجبا في حديثه مع تلفزيون مانشستر يونايتد. "ينتهج كانتي مبدأ البساطة والسلاسة في كل شيء وأنا أدرك أن ذلك ليس سهلاً فقد لعبت في نفس مركزه. أحياناً يكون ذلك صعباً لكنه يعي ما يجب عليه فعله ويتقن ذلك جيداً الأمر الذي يصب في مصلحة الفريق. يمكنه تغيير مجرى المباراة. أنا سعيد له فهو رجل حكيم ورغم أنه يتسم بالهدوء إلا أنك تشعر بوجوده ودائماً ما ترى الإبتسامة على وجهه. هو يلعب بصورة سلسة وكل شيء يقوم به يتسم بالسلاسة،" مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب. "كانتي يركض بقوة حتى أنني اعتقدت أنه يخفي بطاريات في سرواله. فهو لا يتوقف عن الركض في التدريب وقلت له ’يوماً ما سأراك ترسل كرة عرضية ثم تركض لتسجلها برأسية بنفسك.‘ إنه لاعب لا يصدق،" مدرب ليستر سيتي السابق كلاوديو رانييري في مقالة صحفية.

مشاركة :