فضحت مواقع التواصل الاجتماعي، جون #كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، بعد أن انتشرت صوره على "تويتر" وغيره من المواقع، كاشفة تعبيراته وخلجاته خلال خطاب الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، الذي خاطب فيه 193 دولة. ورصد جمهور "تويتر"، الثلاثاء، ردود أفعال كيلي من خلال الصور التي سجلت لغة جسده، وبدا الأخير واضعا يده على وجهه ومنحنيا للأمام تارة، وظهر تارة أخرى واضعا مرفقيه على ركبتيه، وضاغطا بيديه على وجهه وكأنه في لحظة تفكير عميقة، وهو ما تداولته وسائل إعلام غربية عدة. "تويتر" ضج بالسخرية من صور كيلي، وكتب صحافي أميركي أنه يمر "بأزمة وجودية خطيرة". وغرد مستخدم أن كيلي يعتبر "الحرب العالمية الثالثة وشيكة"، في سخرية من لغة جسده. وقال آخر يبدو أن كيلي يعاني "يوما سيئا". كيلي واضعا يديه على وجهه أثناء خطاب ترمب ووصف ترمب في خطابه ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بـ "الرجل الصاروخ" في تلميح إلى تهديداته النووية والصاروخية، وهدد بـ "تدمير شامل" لنظام بيونغ يانغ. وتناول ترمب أيضا حكومة فنزويلا "الفاسدة"، مشيرا إلى "الإرهابيين الخاسرين" و"الأنظمة المارقة". كيلي، الذي كان يشغل من قبل منصب وزير الأمن الداخلي، والبالغ من العمر 67 عاما، لم يدل بأي تصريح عن خطاب ترمب، ولكن جمهور المغردين لعب دور المراقب السياسي الذي يتولى تفسير لغة الجسد التي استخدمها كيلي عن غير وعي. المفارقة أن كبير موظفي البيت الأبيض بدت منه لغة جسد مشابهة في أغسطس/آب، عندما وضع ترمب فريق اليمين المتطرف والمناهضين لهم في سلة واحدة، عند حديثه عن المصادمات العنيفة بينهما التي شهدتها ولاية فيرجينا في وقت سابق. ويعد كيلي أحد الأعضاء البارزين في إدارة ترمب، واعتبرته صحيفة "نيويورك تايمز" الرجل الذي سيعيد الانضباط إلى #البيت_الأبيض، وذلك عقب توليه المنصب خلفا لـ راينس بريباس في يوليو/تموز الماضي. ترمب يلقي خطابه الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كيلي بدا في وضعية جسدية غريبة خلال خطاب ترمب