ارتفعت خمس بورصات خليجية أمس فيما تراجع سوق الكويت وحيدا، وعاودت بورصة قطر الصعود فوق حاجز عشرة آلاف نقطة المهم نفسيا أمس مدعومة بنتائج أعمال شركات للربع الثاني من العام وخطط الحكومة للميزانية. وصعد مؤشر دبي 1.5 في المائة ليغلق عند مستوى 2666 نقطة، وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة إلى 3899 نقطة، وارتفع مؤشر مسقط 0.8 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 6899 نقطة، وزاد مؤشر البحرين البحرين 0.1 في المائة إلى 1203 نقاط، بينما نزل مؤشر السوق الكويت 0.03 في المائة ليغلق عند مستوى 8132 نقطة. وفي الدوحة صعد مؤشر بورصة قطر 1.3 في المائة إلى 10038 نقطة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 20.1 في المائة. وقفز حجم التداول لأعلى مستوياته هذا الشهر. وارتفع المؤشر مخترقا مستوى عشرة آلاف نقطة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أيلول (سبتمبر) 2008. وقال ياسر مكي مدير إدارة الثروات لدى الريان للوساطة المالية "خلقت نتائج أعمال الربع الثاني زخما في السوق"، وفقا لـ "رويترز". ودعمت خطط الإنفاق الحكومي السوق أيضا. وزاد الإنفاق الحكومي 2.2 في المائة فقط إلى 178.2 مليار ريال (48.9 مليار دولار) في السنة المالية المنتهية في آذار (مارس) بسبب تأخيرات في إطلاق مشاريع للبنية التحتية لكن الحكومة تهدف لزيادة الإنفاق إلى 210.6 مليار ريال هذا العام مع تسارع وتيرة هذه المشاريع. ولا يزال بعض المستثمرين يتطلعون لخطط إدراج أسهم "الدوحة للاستثمار العالمي" وهي شركة استثمار برأسمال قدره 12 مليار دولار مدعومة بأصول من صندوق الثروة السيادية القطري. وكان من المقرر بداية أن يتم الإدراج في أواخر نيسان (أبريل) لكن العملية تباطأت بسبب فترة الصيف وشهر رمضان ولم تحدد السلطات موعدا لطرح الأسهم. ومن المتوقع أن تقوم "قطر للبترول" التي تديرها الدولة أيضا بإدراج بعض الوحدات في البورصة. وإذا مضت عملية طرح أسهم "الدوحة للاستثمار العالمي" قدما فقد يكون لذلك تأثير سلبي على السوق في الأمد القصير مع قيام المستثمرين بسحب أموال لشراء الأسهم الجديدة بينما يعتقد بعض المحللين أن ذلك قد يساعد قطر على الأمد البعيد من خلال توسيع نطاق السوق وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وقال مكي "نمضي في الطريق الصحيح. إذا أضفنا شركتين أو أربع شركات جديدة فسيثير ذلك اهتماما كبيرا بالسوق". وفي الإمارات استأنفت بورصة دبي الصعود بعد هبوط استمر ثلاث جلسات مع عودة المشترين للأسهم المرتبطة بالعقارات. وزاد مؤشر سوق دبي 1.5 في المائة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 64.3 في المائة. وقاد سهم أرابتك القابضة للبناء التعاملات بصعوده 4.1 في المائة. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني القيادي المتعرض بكثافة للقطاع العقاري 2.7 في المائة. وتراجع سهم "الاتحاد العقارية" 0.4 في المائة واحتل المركز الثاني بين الأسهم الأكثر نشاطا بعدما قفز 11 في المائة أمس الأول في تداول مكثف.
مشاركة :