أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة امس عند 6991 نقطة بعدما انزلق مؤشرها العام أمس 175 نقطة نزولا عن مستوى سبعة آلاف نتيجة ضغوط البيع المكثفة على 163 شركة اكتست بالأحمر. ودفع السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة الإعلام والاستثمار المتعدد، بينما جاء الضغط على السوق بشكل أقوى من قطاعي البنوك والبتروكيماويات لما يمثلانه من ثقل يوازي 50 في المئة من حجم السوق. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، تراجع معيارا الشراء إلى مستويات متدنية خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة الذي هوى إلى مستوى طفيف قدره 1.22 في المئة، بينما طرأ تحسن كبير على ثلاثة، خاصة حجم المبالغ المدورة الذي لامس مستوى ستة مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة وذلك نتيجة ضغوط البيع المكثفة على السوق، والتي أشبه ما تكون بالهروب الجماعي.
مشاركة :