بيّن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن انطلاق مشروع تحدي القراءة العربي بنسخته الجديدة للعام الدراسي 2017 – 2018 في المدارس، والذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاء لتشجيع حب القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وتنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي. وقال المقصيد إن وزارة التربية تستعد للمشاركة في هذا المشروع للعام الثالث على التوالي لتحقيق الآمال والتطلعات بمشاركة 30 في المئة من طلبة المدارس، لافتا الى أن آلية المشروع تتضمن أن يكلف مدير المدرسة مشرفاً للمشروع، وبحد أقصى ثلاثة مشرفين تناسباً مع عدد الطلبة المشاركين. وأهاب المقصيد بالمدارس التي سجلت العام الماضي وترغب في الاشتراك لهذا العام ألا تقوم بالتسجيل مرة أخرى، بل تقوم فقط باستخدام الحساب نفسه، أو تقوم بتحديث اسم وبيانات المستخدم في تغيير المشرف المسؤول عن حساب المدرسة، لافتاً إلى أن المدارس الجديدة الراغبة بالمشاركة تستطيع البدء بالتسجيل في أي وقت فالنظام مفتوح بصورة دائمة، منوهاً إلى أن المدارس الراغبة في المشاركة تقوم بتبليغ منسقي المشروع بالمناطق والإدارات التعليمية قبل تاريخ 5 أكتوبر 2017، والإعلان عن المشروع بالوسائل المختلفة في المدرسة، ومتابعة وتفعيل مشروع تحدي القراءة العربي في جميع أركان المدرسة، وحث الطلبة على المشاركة وعمل الأنشطة والفعاليات، وتسجيل الطلبة من خلال مدارسهم عبر الموقع الالكتروني للمشروع.
مشاركة :