أشاد مجتمع رجال الأعمال القطري بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس الأول، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكدوا أنه خطاب شامل وواف وجاء في التوقيت المناسب. كما أشاروا إلى أن الخطاب يعبر عن موقف قطر إزاء جميع القضايا الإقليمية والدولية، والذي أكد فيه على موقفها الثابت والداعم لمكافحة الإرهاب بكل صورة وأشكاله. وشددوا على أن خطاب سمو الأمير رد على كل ادعاءات دول الحصار، حيث أكد أنها أكاذيب وافتراءات ولا تستند إلى أدلة أو حقائق. وقالوا في تصريحات لـ «العرب» إن تأكيد سمو الأمير باعتزازه بالشعب والمقيمين لهو دليل واضح على أنه ذو معدن أصيل، خاصة أن الشعب القطري والمقيمين نجحوا في تحدي الحصار بكافة صورة وأشكاله، وأعلنوا اللحمة والمساندة مع القيادة الحكيمة في هذه الأزمة. كما أكدوا أن الحصار لم يؤثّر اقتصادياً على أسواق قطر، بقدر ما أثر على دول الحصار التي فقدت حصتها السوقية في قطر وقالوا: «جهود القطاع الخاص في أزمة الحصار تركزت على استمرار تدفق السلع إلى السوق المحلي، وعدم حدوث نقص في أي من السلع الاستهلاكية أو مواد البناء، حيث اضطلع بمسؤولياته، وقام رجال الأعمال والمستوردون بإبرام اتفاقيات وتعاقدات مع جهات متعدّدة، والتأكيد على عدم استغلال الأزمة «. وأضافوا أن الخطاب جاء، كعهد سمو الأمير، ملبياً لطموحات الشعب القطري بما فيه من مواطنين ومقيمين شركاء في التنمية والنمو الاقتصادي، وفقاً لتأكيدات سمو الأمير خاصة وأن قطر تمتلك عناصر قوة في الميادين كافة، فالاقتصاد ثابت ولم يتأثر بالحصار الجائر على قطر. السيادة القطرية خطّ أحمر خليفة بن جاسم: الخطاب يؤكّد ثبات قطر في مواجهة الحصار أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه لله- في الأمم المتحدة، واصفاً إياه بأنه كان خطاباً قوياً شاملاً ومحدداً، استعرض سياسة قطر الثابتة في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، والمبادرات القطرية لتحقيق استتباب الأمن والسلام. كما أوضح بشكل حاسم الموقف القطري من القضايا الإقليمية والدولية ودورها البارز في مكافحة الإرهاب. كما تناول الخطاب أزمة الحصار المفروض على دولة قطر من دول الجوار، حيث أكد رئيس الغرفة أن الخطاب جاء حاسماً فيما يخص السيادة القطرية التي لا تقبل أي تدخّل، وفي الوقت نفسه طرح حلاً للأزمة عن طريق الحوار. وأضاف سعادة الشيخ خليفة أن الخطاب قد عبّر عن موقف دولة قطر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً فيه على موقفها الثابت الداعم لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، معتبراً أن الادعاءات التي جاءت بها دول الحصار ما هي إلا افتراءات وأكاذيب لا تستند إلى أدلة أو حقائق. وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أكد اعتزازه بالشعب القطري والمقيمين وموقفهم في أزمة الحصار المفروض على دولة قطر، مضيفاً: «إن كان حضرة صاحب السمو قد عبّر عن اعتزازه لنا من منبر الأمم المتحدة، فنحن نقول لك إننا نحن من نعتز ونفخر بك يا أميرنا المفدى، ونجدّد البيعة والولاء والالتفاف من حولك، لتمضي قطر قدماً في مسيرة التقدم والازدهار، دولة أبية وعصية على الانكسار». وعن تأثير الحصار، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم أن الحصار لم يؤثّر اقتصادياً على أسواق قطر بقدر ما أثر على دول الحصار التي فقدت حصتها السوقية في قطر، معتبراً أن الحصار مثّل فرصة للقطاع الخاص لإثبات قدرته على تجاوز الأزمات، وامتلاكه للأدوات التي تهيؤه للعب أدوار رئيسية في العملية الاقتصادية، وأكد أن جهود القطاع الخاص في أزمة الحصار تركزت على استمرار تدفق السلع إلى السوق المحلي وعدم حدوث نقص في أي من السلع الاستهلاكية أو مواد البناء، حيث اضطلع بمسؤولياته، وقام رجال الأعمال والمستوردون بإبرام اتفاقيات وتعاقدات مع جهات متعدّدة، والتأكيد على عدم استغلال الأزمة. ونوّه سعادته بالتعاون الكبير مع مختلف الجهات الحكومية، والتي ساهمت في إيجاد حلول لجميع العقبات التي تواجه التجّار القطريين، وفتح المجال أمام رجال الأعمال لتوسيع أنشطتهم، بهدف تغطية وسد أي عجز قد ينتج عن تبعات الحصار في ميزان العرض والطلب، وذلك من خلال زيادة الإنتاج المحلي، وتوسيع قنوات الاستيراد من الخارج. آل تواه الهاجري: اعتزاز سمو الأمير بالشعب والمقيمين يدل على معدنه الأصيل أعرب رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري عن سعادته البالغة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي ألقاه أمس الأول، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة بنيويورك، حيث قال: «الخطاب كان شاملاً ووافياً وقد أثلج صدورنا جميعاً، خاصة عندما قال سمو الأمير إنه يعتز بالشعب القطري والمقيمين على أرض قطر، وهو ما يدل على معدنه الكريم». وأشار إلى أن حضرة صاحب السمو تحدث في كل شيء بصراحة تامة وواقعية، وهو ما يعكس سياسة قطر الثابتة والواضحة قبل وبعد الحصار، مؤكداً أن الكلام يعجز عن وصف سعادته وفخره بهذا الخطاب التاريخي. وقال أيضاً: «سمو الأمير لم يتحدث فقط عن الحصار المفروض على قطر، بل شملت كلمته كل القضايا التي تهم الوطن العربي والعالم، كما وصف الحصار بأنه شكل من أشكال الإرهاب الذي ألحق الضرر بالمواطنين والمقيمين على أرض قطر». وشدد على أن دولة قطر لن تسمح بأن يقترب من حدودها ما يمس بسيادتها واستقلالها، وهو ما يعبر عن نبض كل قطري بشكل واضح وصريح، خاصة بعد ما تعرضت له من حصار طوال فترة زادت عن الـ 100 يوم تحت مرأى ومسمع من الجميع. وأوضح أن هذا الخطاب وضح للعالم كله ما تعيشه قطر طوال الفترة الماضية، كما وضح أيضاً الصمود الشامخ للشعب القطري وقيادته الحكيمة في التغلب على كل الصعاب بسبب الحصار. واختتم مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت إحدى أهم النقاط في الخطاب، وهو ما يؤكد أنها ستظل القضية المركزية لدولة قطر، وقال: «سمو الأمير شدد على ضرورة وقف الاستيطان واحترام الوضع القانوني للقدس الشريف، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة». جابر المنصوري:فخورون بقيادتنا.. والخطاب أحرج دول الحصار أكد رجل الأعمال جابر المنصوري أنه فخور بالكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس الأول، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، وقال: «الخطاب كان شاملاً ووافياً وفي توقيته الصحيح، ولم ينس حضرة صاحب السمو المقيمين في قطر الذي وقفوا جنباً إلى جنب مع الشعب القطري في أزمة الحصار، وهو ما يدل على أن سمو الأمير يعتبر كل من هو على أرض قطر من شعبها». وأشار إلى أن حضرة صاحب السمو -جزاه الله كل خير- كان على قدر المسؤولية في هذا الخطاب التاريخي، وأثبت أنه قائد بمعنى الكلمة، حيث فنّد كل العناصر بشكل موجز ومتميز للغاية، وهو ما يليق به كقائد محنك. وأوضح أن حديث سمو الأمير عن الحصار كان من خلال سرد منطقي للأحداث، وعرض الظلم الجائر الذي تعرضت له قطر بشكل يحرج دول الحصار، وهو ما يضاف إلى مواقفه الواثقة التي يدافع بها عن قطر في كل المحافل الدولية، ولذلك أؤكد أن الشعب القطري بأكمله خرج أكثر فخراً بقيادته الحكيمة. وقال أيضاً: «سمو الأمير أظهر بشكل واضح الانتهاكات التي قامت بها دول الحصار، ومخالفة كافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ورغم ذلك فإن قطر لن تركع مهما طال الحصار، بسبب تلاحم القيادة مع الشعب، ورغم ذلك فتح سمو الأمير الباب للحوار، لكن دون شروط أو إملاءات». وأعرب المنصوري عن سعادته بأن يكون الملف الأول في خطاب سمو الأمير هو القضية الفلسطينية، والتي كانت وستظل بمثابة القضية الأهم بالنسبة لدولة قطر، ولذلك طالب بضرورة وجود حل عاجل للأزمات الإنسانية التي تزخر بها المنطقة، وبشكل خاص في فلسطين، وسوريا، وليبيا، والعراق، واليمن. عبد العزيز العمادي: رسالة قوية للرأي العام العالمي أكد رجل الأعمال عبد العزيز العمادي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس الأول، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، يعد خطاباً شاملاً وقوياً جداً، ويتضمن رسالة موجهة للرأي العام العالمي، من خلال الأمم المتحدة، عن الأوضاع السياسية في المنطقة، كما شمل العديد من النقاط الأساسية، حيث أشار إلى معاناة مسلمي الروهينجا في بورما والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى موضوع الحصار الجائر الذي فرضته دول الجوار على قطر، بالإضافة إلى ذكره مواضيع تتمحور حول التنمية الاقتصادية في البلاد. وأشاد العمادي باللفتة الكريمة من سمو الأمير، عندما تقدم بالشكر إلى المواطنين والمقيمين على أرض قطر، مؤكداً نجاح الخطاب بكافة المقاييس حسب آراء المراقبين، حيث حقق نسب مشاهدة منقطعة النظير، حتى إنها تفوقت على تلك التي تابعت رئيس الولايات المتحدة في المحفل ذاته، حسب البيانات الصادرة عن المؤسسات المعنية في هذا المجال، وهذه نقطة تحسب لسمو الأمير وأهمية دولة قطر عالمياً، كما أنه قد كشف النقاب عن زيف دول الحصار ودوافعها أمام الأمم المتحدة والعالم كله، وعدم امتلاكها الأدلة التي تزعمها ضد قطر، وتدعوها لاتخاذ مثل ذلك الإجراء. وأوضح أن هذا الخطاب يدّعم موقف قطر أمام العالم، سواء على الصعيد السياسي، أو الاقتصادي بعد ذلك الحصار، وكما ذكر سمو الأمير أنهم قاموا بفرض ذلك الحصار في يوم وليلة، وقد قاموا بقطع جميع العلاقات والمنافذ، إلا أن قطر لم تتأثر قطّ بسبب امتلاكها العديد من البدائل. علي الخلف: خطاب يتمتع بالرزانة وصادر من زعيم أشاد رجل الأعمال علي الخلف، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يجب أن ينظر إليه من زاويتين وهما الشكل والمضمون، أما من حيث الشكل فهو خطاب يتمتع بالرزانة والقوة واختيار سليم للمصطلحات، سواء كانت سياسية أو قانونية، بالإضافة إلى تجنب استخدام اللغة غير المفيدة، فقد ارتقى الخطاب إلى المستوى العالمي، وصدر من زعيم يقدر كافة الظروف، ويتعامل مع مختلف الأطراف، فهذه جميعها من العوامل الأساسية التي جعلت من سمو الأمير زعيماً في هذا المحفل الدولي، ينظر له نظرة احترام وتقدير، وكيفية طرحه للمواضيع بالأسلوب واللغة التي تنسجم مع الوضع العالمي الراهن. وأشار إلى أن مضمون الخطاب كان لافتاً من خلال ما تطرق له سمو الأمير عن العديد من القضايا الهامة، وأولها المتعلقة بما قامت به دول الجوار من إجراءات وقرارات ومواقف سياسية واقتصادية واجتماعية، وكل ما يتعلق بحياة الأفراد والمواطنين القطريين والمقيمين على أرض قطر، بالإضافة إلى أن مواطني تلك الدول قد تضرروا بنفس القدر، لا سيما دعوة الأمم المتحدة إلى ضرورة إبرام ميثاق دولي لتسوية المنازعات بالطرق السلمية، ودون أن يبيح لهذه الدول ابتزاز دول أخرى، والتي تعد من أولويات السياسة القطرية. وأكد الخلف أن الخطاب الذي اشتمل على العناصر الأساسية الثلاثة والمتمثلة بالإلقاء والشكل والمضمون، تثبت أن سمو الأمير زعيم عالمي، كما أنها أبرزت أن قطر من الدول التي تلعب دوراً دولياً مهماً، وتستخدم منصات المنظمات الدولية وبالذات الأمم المتحدة لمعالجة كافة القضايا، فضلاً عن دورها السياسي على الصعيد الإقليمي أو العالمي، بالإضافة إلى دورها الاقتصادي. حمد الملا: قطر ترفض الإملاءات وتحترم القانون أكد حمد الملا الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة، أن ما تفضل به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمته أمس، في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فند أمام العالم الممارسات التي قامت بها دول الحصار ضد قطر، وأوضح كيف أن قطر مصرة على التعامل بأخلاق ووفق القوانين الدولية، مؤكداً أن كل الشعب من مقيمين ومواطنين يقف خلف سموه، ويدعمه بكل كلمة تفضل بها. وذكر الملا أن كلمة حضرة صاحب السمو أكدت للعالم أنه لا أحد يستطيع انتهاك حرمة قطر وسيادتها، أو الإملاء عليها والتدخل بإرادتها. بدر المير: كشف ممارسات دول الحصار أكد المهندس بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كشفت أمام العالم ممارسات دول الحصار غير المحقة، وأكدت أن دولة قطر ترفض أي تدخل في سيادتها، أو أية إملاءات من أية جهة كانت، مشيراً إلى أن كلمة سموه أظهرت قوة وحكمة تلفها الأخلاق والإرادة التي تحترم الشعوب والحريات، وبينت أن قطر بقيادة سموه عصية على أي حصار أو إملاءات، لأنها دولة مستقلة وحرة. وبين المير أن كلمات سموه التي توجه بها للشعب من مواطنين ومقيمين هي من ذهب، وهي وسام يوضع على صدر هذا الشعب، وتحمله مسؤولية سامية. عبد الله الرئيسي: برهان على صلابة قطر يؤكد السيد عبد الله الرئيسي، المصرفي والرئيس التنفيذي السابق للبنك التجاري، على الدور الكبير الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية، سواء من الناحية السياسية، أو الاقتصادية، أو الثقافية، وجاء خطاب سمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ليعكس جميع الإنجازات التي حققتها قطر، وجعلت منها لاعباً رئيسياً على الساحة العالمية. ويضيف عبد الله أن خطاب سمو الأمير يمثل برهاناً آخر على الموقف الصلد والقوي للدولة تجاه الحصار الجائر عليها من بعض إخوتها في الدين والدم، مشيراً إلى تركيز الخطاب على استمرار النمو الاقتصادي في جميع المجالات، وربطه بالاستقرار السياسي في العالم الذي تنشده قطر. السعدي: يؤكد الثقة المتزايدة في الاقتصاد ويؤكد رجل الأعمال محمد السعدي أن خطاب سمو الأمير يعزّز من الموقف القطري تجاه القضايا العالمية والإقليمية كافة؛ فقد وضع خارطة طريق لحل هذه المشاكل، في إطار من العدل والمساواة والحوار بين دول العالم أجمع. ويضيف أن قطر تمتلك عناصر قوة في الميادين كافة، فالاقتصاد ثابت ولم يتأثر بالحصار الجائر على قطر، كما أن الدولة لديها عقود طويلة الأجل لتصدير الغاز إلى الخارج، مع استمرار التوسعات في مشاريع الغاز الطبيعي وتكوين الاحتياطيات، مما يعطي إضافة قوية للاقتصاد الوطني. ويؤكد السعدي أن الاقتصاد القطري ما زال الأقوى في المنطقة ولم يتأثر بالأزمة الحالية.;
مشاركة :